كتبت ـ مروة سنبل

أكد رئيس الحكومة اللبنانية، سعد الحريرى، أنه لا مرجعية يمكن أن تعلو فوق مرجعية الدولة، واصفا من يظن أنه بقدرة أى قوة إقليمية مصادرة القرار اللبنانى فهو "خاطئ" .

وقال رئيس الحكومة اللبنانية، فى كلمة ألقاها منذ قليل فى الذكرى 12 لاغتيال والده رفيق الحريرى، إن العدالة آتية وهى عهد لرفيق الحريرى، مضيفا: "نرفض الثأر لكننا متمسكون بالعدالة ".

وشدد "الحريرى" على أن سياسة العناد والأبواب الموصدة هى سياسة عقيمة لا تهدف سوى لتعطيل جهود الدولة، وترك البلاد نهبا للانقسام الطائفى والخروج على النظام العام.

 وأضاف: فاوضنا وساومنا من أجل الحفاظ على الاستقرار، ولن نساوم على الحق والثوابت، وبادرنا لمنع انهيار لبنان أمنيا واقتصاديا.

وتابع: قرارنا بانتخاب عون كان حفاظا على النظام ومنع انهيار الدولة، لافتا إلى أن لبنان لن يكون فى خصومة مع أشقائه العرب.

وعن موقفه من نظام الأسد قال: "لن نساوم على المحكمة الدولية وعلى موقفنا من نظام الأسد وجرائمه، موقفنا المصالحة بين الوقوف إلى جانب الشعب السورى وتحييد لبنان" .

وأوضح "الحريرى" فى كلمته عن المشاركة فى الانتخابات النيابية فى ظل أى قانون يقره البرلمان: لن نوافق على قانون انتخابى يستهدف حلفاءنا.