في أول لقاء إعلامي للبابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية لدي وصوله إلى سيدني، اليوم الأربعاء؛ رد بروح الدعابة على أحد الإعلاميين الذي طلب من زيارة تايلاند في مرة قادمة؛ حيث إن القداس يؤدى كله باللغة التايلاندية؛ قائلًا:”هتعلم تايلاندي وأبونا يوحنا جاب لي الكتب وعندي فكرة جيدة”؛ لافتًا إلى أن زيارة اليابان جعلته يرى عالمًا آخر، وشعبًا يدعو إلى الإعجاب، وتمت صلوات القداس باللغات، العربية والقبطية، والشماشة ياباني.
وأجاب على إعلامي آخر، حول طموح البابا تواضروس الثاني إلى وجود كنيسة في كل مكان من العالم، وبكل اللغات؛ بعد تدشين أول كنيسة قبطية في اليابان قائلًا:” أنا بحب الجغرافيا لكن مش بعمل كدا” مضيفًا أنه وقت رسامة البابا شنودة في نوفمبر عام 1971، لم يكن للكنيسة القبطية سوى ثلاثة أسقافة بالخارج منهما اثنان بالسودان؛ الاون وصل العدد إلى 33 أسقفًا ومطران، في بلاد مختلفة، وبلغات متباينة يقومون بمسئولياتهم الرعوية في بلادهم، والكنيسة ليست مرتبطة بمكان ولا لغة في الإيمان المسيحي؛ مؤكدًا أن “الله الذي يدبر كل شيء”.