أكد رئيس الوزراء اليمني الدكتور معين عبدالملك، أن أي حل شامل للوضع في اليمن لا يمكن أن يكون ناجحاً دون العودة إلى جوهر المشكلة وأسبابها الحقيقية وليس الوقوف على النتائج، وأهمية تكامل كافة الجهود باتجاه غاية واحدة وهو سلام عادل ومستدام استنادا الى المرجعيات المتوافق عليها محليا ومؤيدة دوليا.
جاء ذلك خلال استقبال رئيس الوزراء، اليوم، في مدينة جنيف السويسرية، المبعوث الأمريكي الى اليمن تيم ليندركينج، حيث جرى تبادل وجهات النظر إزاء عدد من المستجدات على الساحة الوطنية، إضافة الى نتائج مؤتمر تمويل خطة الاستجابة الإنسانية ، كما تم التطرق الى الجهود المستمرة للدفع بعملية السلام في اليمن، والمواقف الإقليمية والدولية المطلوبة للضغط على مليشيا الحوثي الإرهابية.
ونوه عبد الملك وفقا لوكالة الأنباء اليمنية ، بالدعم الامريكي السخي للشعب اليمني، واخرها ما اعلنته من تعهدات في مؤتمر تمويل خطة الاستجابة الإنسانية لليمن 2023م بمبلغ 444 مليون دولار، في اطار العلاقات الوثيقة والتاريخية المتميزة بين البلدين والشعبين الصديقين.
وجدد الدكتور معين عبدالملك ، ، التأكيد على دعم الحكومة ومجلس القيادة الرئاسي لتحركات وجهود الأمم المتحدة، لارساء دعائم السلام وانهاء الحرب التي اشعلتها مليشيا الحوثي.
وثمن رئيس الوزراء الدور الأمريكي الحريص على إحلال الامن والاستقرار في اليمن، والدفع بجهود إحلال السلام، ودعمها المستمر للحكومة في مواجهة التحديات الراهنة خاصة الاقتصادية.. منوها بالموقف الأمريكي الذي عبر عنه وزير الخارجية انطوني بلينكن في كلمته امام مؤتمر تمويل خطة الاستجابة الإنسانية لليمن، وتاكيده على أهمية استكمال المساعدات الإنسانية أيضا بدعم اقتصادي وتنموي.
من جانبه جدد المبعوث الأمريكي، دعم بلاده لحل سياسي سلمي وشامل في اليمن.. مؤكدا الحرص على دعم الاقتصاد اليمني ومساعدة الحكومة في جهودها لتخفيف المعاناة الإنسانية.. منوها بموقف الحكومة وحرصها على إحلال السلام والتعاطي بإيجابية مع الجهود الأقليمية والاممية والدولية.