"طلقني وهجرني من غير علمي، ورغم حملي في طفلة والطلاق لايقع طردني واتجوز بدون علمي"، كلمات أقامت بها سيدة دعوى نفقة عدة ومتعة، مطالبة بإلزام مطلقها بسداد 680 ألف جنيه، بعد 3 سنوات زواج، فضلا عن دعوي تبديد منقولات، أمام محكمة الأسرة والجنح بالجيزة، بعد تطليقها غيابياً وزواج زوجها من ابنة خالته دون علمها وإخفائه ذلك طوال 10 شهور.

وأشارت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة أنها علمت بزواجه صدفة، وعندما واجهته أرسل لها ورقة الطلاق علي يد محضر، وقال لها بأنه تزوجها بعد زواج ابنة خالته التي كان يحبها منذ أن كانوا صغار، وعندما طلقت من زوجها قرر التقدم لخطبتها، لبعيش في جحيم بعد رفضه، وبعد ولادتها رفض أن يري الطفلة ولم يسدد مصروفات الولادة " رغم إني كنت لسه متعافتش من عملية الولادة القيصرية شهر بسمعتي، ورفض محاولات حل الخلافات بشكل ودي، وعشت في جحيم بسبب تصرفاته العنيفة وأنانيته، ورفض يصرف علي رغم يسار حالته المادية".

وأكدت:" استولي علي مصوغاتي ومنقولاتي، ورفض حل الخلاف بشكل ودي، بخلاف تشهيره بسمعتي، وسبي وقذفي، وتعدي علي، لأعيش في جحيم خلال الفترة الماضية، ولم أجد حلا  إلا محكمة الأسرة لحل الخلافات بيننا".

وعقب المحامي عبد الرحمن مسعود المختص بمحكمة الأسرة لدار الهلال  أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا امتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوما، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.