لا يوجد بيت لا تتخلل الخلافات الأسرية أحداثه اليومية، وهو أمر طبيعي حال أن تكون تلك الخلافات بسيطة وتمر مرور الكرام، ولكن تكمن المشكلة حال تحولها إلى أزمات كبيرة تؤثر سلباً على الأبناء ونظرتهم للحياة ، ..

في السطور التالية نستعرض أهم العلامات التي تدل على وجود مشاكل أسرية تؤثر سلباً على الأبناء وطرق التكيف والتعامل معها من خلال مقال نشر لمجموعة من أطباء علم النفس عبر موقع mindbodygreen”"  وإليكِ التفاصيل..

في البداية يوضح أطباء علم النفس علامات تدل على وجود مشاكل فى الأسرة، والتي من أبرزها:

• صعوبة في التواصل، وصعوبة الثقة بأفراد الأسرة
• كثرة المشاجرات أو المشاحنات، والصراخ والسلوك العدواني السلبي.
• غياب إحدى الوالدين.
• الإساءة من أي نوع سواء الجسدية والعاطفية أو اللفظية.
• الأزمات المادية، والتوتر الناجم عنها.

وهناك عدة نصائح نفسية للتعامل مع المشكلات العائلية والتي من أهمها:

• تحديد المشكلة ونوعية الخلل الوظيفي الأسري الذي نعيشه، واجتهد في التركيز على المشكلة القائمة وأعطها الأهمية القصوى، فتراكم المشاكل أو استحضار خلافات الماضي لن يساعدكم أبدًا على حل المشكلة القائمة.
• زيادة القدرات بشكل عام وتطوير الجانب الشخصي، وتعزيز الإحساس بالمسؤولية، وتقدير قيمة الوقت.
• إتاحة فرص أكثر للتواصل المباشر من أجل الوصول لحل فعال للمشكلة.
• التعبير عن مخاوف كل طرف بكل حرية، واللجوء إلي مختص نفسي إن لزم الأمر.
• ضرورة وضع حدود حول السلوكيات المقبولة وتلك غير المقبولة لجميع أفراد الأسرة.
• طرح الآراء والأفكار التي تخص المشكلة ومناقشتها ودراستها جيدا للوصول إلى الحل الأمثل.
• مواجهة أية مشاكل أسرية بعد التخلص من الغضب والانزعاج.