الأحد 16 يونيو 2024

حفلات الشواء الجماعية.. عادة تُضاعف فرحة العيد

30-8-2017 | 12:03

يحرص الكثير من المضحيين في عيد الأضحى، على إعداد حفلات الشواء الجماعية والولائم العائلية، والتي تزيد من الروابط الأسرية وتزيد من أجواء الفرحة بالعيد، وعادة ما تكون هذه الحفلات داخل المنازل أو في الأماكن العامة، ودائمًا ما تكون مهمة الشوي من نصيب الشباب، وسط أجواء من الفرحة والابتهاج بالعيد.

 

في هذا السياق يقول الدكتور رشاد عبد الله، أستاذ علم النفس، أن الأعياد والمناسبات الطيبة تكون دائماً وسيلة للزيادة أواصر المحبة بين الأفراد، ليس فقط على نطاق الأسرة فحسب بل على صعيد الأصدقاء والجيران.

 

واعتبر أن حفلات الشواء الجماعي التي يحرص عليها الكثيرين تعد واحدة من الظواهر الطبية التي تحقق هذا الترابط وتساعد على انتشار روح المحبة والتعاون ,كما تمنحهم فرصة للاستمتاع ببعض الوقت بعيداً أي ضغوط ,حيث تمثل الأعياد وغيرها من المناسبات الاجتماعية, فرصة للكثيرين للخروج من كبت وضغوط العمل يستعيدون خلالها نشاطهم البدني والعقلي.

 

وأشار إلى قضاء الإجازة في مثل هذه الأجواء التي تتمتع بالبهجة يكون له انعكاسات نفسية إيجابية على الأفراد تفوق قضائها في الجلوس في المنزل والخلود إلى النوم أكبر وقت ممكن.

 

ولفت إلى مثل هذه الحفلات المبهجة بجانب ما تضفيه من بهجة فإنه يكون لها تأثيرات إيجابية من الناحية التربوية على الأجيال الصغيرة ,حيث تعلمهم قيم هامة كالتعاون ,والترابط والمشاركة .