على الرغم من ارتفاع أسعار السلع والمنتجات الغذائية، إلا أننا مازالنا نجد بعض الأسر تشتري كميات كبيرة من الأطعمة، الأمر الذي يؤدي لنقص السلع، مما جعلنا نتساءل عن هذا النمط من السلوك، وكيفية التصدي له من أجل مواجهة الغلاء، والحد من الاستهلاك:

ومن جهتها أكدت سعاد الديب رئيس الاتحاد النوعي لجمعيات حماية المستهلك، ورئيس الجمعية الإعلامية للتنمية وحماية المستهلك، من خلال تصريح خاص لبوابة "دار الهلال" ضرورة  تغيير ثقافة الاستهلاك، حيث أن ذلك السلوك يشوبه العديد من الأخطاء بداية من هدر الكثير من السلع والمنتجات وعدم الادخار، نتيجة شراء المنتجات الغذائية التي توجد عليها بعض العروض والتخفيضات بكميات تزيد عن احتياجاتنا الفعلية، والتباهي في عمل العزائم، وتخزين السلع، مما جعل الإسراف لدى بعض الأسر يصل إلى مستويات غير مقبولة، ولذلك لابد من مراجعة وزيادة الوعي لثقافة المستهلك لدى المجتمع من أجل الوقوف أمام طوفان الغلاء الذي بات نراه في جميع أصناف السلع والمنتجات، وذلك عن طريق:

• عدم شراء ما يزيد على حاجتنا، مما يجعلنا نترك الفاكهة والخضار تفسد في منازلنا، نتيجة أخذ حصص تفوق ما نستطيع أن نأكله.
• لابد من التخطيط المسبق عند شراء احتياجاتنا الغذائية، وأن نضع قائمة للتسوق ونلتزم بها.
• عدم نظر المستهلك لثقافة السعرالأرخص وليس الأجود، لأنه مع الأسف نصف كيلو من الطماطم الجيدة أفضل بمراحل من كمية كبيرة من الطماطم المعطوبة.
• عدم تخزين السلع خوفاً من إختفائها من الأسواق، لأن هذا السلوك يؤدي إلي القضاء على السلع وحرمان الآخرين من فرصة الشراء.
• الابتعاد عن مظاهر البذخ والإسراف، كونها من المظاهر الضارة بالفرد والأسرة والمجتمع على حد سواء.
• على المستهلك إتباع ثقافة الوحدة والقطعة وليس الكيلو كما يوجد في ثقافة الغرب، وأن لا يخجل عند شراء ما يكفيه فقط من البائع.
• التأكد من مصداقية العروض، وذلك لأن معظم التخفيضات تكون على سلع غذائية أوشكت على تاريخ الانتهاء.
• ضبط عمليات الشراء لتجنب الأزمات المالية، وتعميق ثقافة القناعة والبعد عن التباهي.