تفقد وزير الموارد المائية والري الدكتور هاني سويلم، محطة رفع المياه العملاقة بتوشكى، والتي تغذي المشروع القومي لتنمية جنوب الوادي بالمياه.
وذكر بيان لوزارة الري، مساء اليوم /الجمعة/، أن وزير الري تفقد أيضا عنابر الطلمبات والمحركات الكهربائية والمحولات ولوح التشغيل ولوح الكهرباء ومركز الصيانة ومركز المراقبة والتحكم والتشغيل (الاسكادا)، والذي يتحكم في تشغيل وإيقاف وحدات الطلمبات بالمحطة آليا، بالإضافة لأنماط تشغيل أخرى لضمان التشغيل الآمن لوحدات الطلمبات، فضلا عن متابعة أي أعطال بوحدات الطلمبات والمحركات والأجهزة الملحقة بها، وإصدار تقارير دورية عن عملية التشغيل ومراقبة ساعات التشغيل وكميات المياه.
وأضاف البيان أن محطة الرفع العملاقة بتوشكى تعتبر واحدة من أضخم المحطات في العالم من حيث عدد الوحدات وكمية المياه المنصرفة، وتقوم بضخ المياه إلى قناة الشيخ زايد، ومن ثم إلى فروعها الأربعة بأطوال إجمالية تصل إلى حوالي 250 كيلومترا، وتتكون المحطة من قناة المأخذ بطول حوالي 4.5 كم وبمتوسط عمق يصل إلى 40 مترا، وحوض وعنبر الطلمبات وخطوط وحوض الطرد، وملحق بمحطة الرفع العملاقة محطات لمياه الشرب ومعالجة مياه الصرف الصحي وتوليد الكهرباء للطوارئ ومباني الورش.
كما قام الدكتور سويلم بزيارة النصب التذكاري لرمز الصداقة المصرية السوفيتية بالسد العالي، والذي تم إنشاؤه في عام 1967 بارتفاع 72 مترا، وهو مصمم على شكل زهرة لوتس من خمس بتلات محفور عليها نقوش تحكي تاريخ إنشاء السد العالي، ويعد أحد المزارات السياحية التي يقبل عليها السائحون من جميع دول العالم، لما يقدمه من رؤية بانورامية للسد العالي والمنطقة المحيطة.
كما التقى وزير الري بالعاملين بالهيئة العامة للسد العالي وخزان أسوان، حيث أكد حرصه على التواصل الدائم مع جميع العاملين بالوزارة؛ للتعرف على طلباتهم ومقترحاتهم لتطوير منظومة العمل، مشيرا إلى وجود رقابة مستمرة لتقييم مستويات الأداء، والتأكيد على أن الكفاءة هي المعيار الأساسي للترقيات بالوزارة، وذلك طبقا لمعايير واضحة تضمن تحقيق الشفافية في الاختيار، مع التأكيد على ربط الحوافز والمكافآت بالتميز في أداء الأعمال.
كما أكد حرصه على توظيف كافة الإمكانيات الفنية والإدارية بالوزارة؛ لتحقيق الإدارة المثلى للموارد المائية وتحسين الخدمات المقدمة للمنتفعين، وأهمية توفير التدريب والتأهيل اللازم لرفع قدرات العاملين بالوزارة، ونقل وتوارث المهارات والخبرات بين العاملين، مع التأكيد على أهمية التدريب التحويلي لسد العجز في بعض التخصصات.