سلط كتاب الصحف الصادرة صباح اليوم السبت الضوء على عدد من الموضوعات ذات الشأنين المحلي والدولي.
ففي عموده (في الصميم) بصحيفة (أخبار اليوم).. قال الكاتب جلال عارف إنه حين تصف وزارة الخارجية الأمريكية تصريحات مسئول إسرائيلي كبير "وزير المالية" بأنها "غير مسئولة وبغيضة ومثيرة للاشمئزاز"؛ فإن ذلك يؤكد كم أصبحت إسرائيل عبئًا حتى على أقرب حلفائها وأشد داعميها.
وأضاف الكاتب - في مقاله بعنوان (أمريكا وإسرائيل.. ماذا بعد "الاشمئزاز"؟) - أن بالتأكيد مازال الطريق طويلًا نحو موقف أمريكي ينحاز للشرعية الدولية ويترك المعايير المزدوجة، ويلتزم حقا بمبادئ حقوق الإنسان وحرية الشعوب، لكن الانتقال من "الدعم غير المشروط" إلى "القلق والأسف" ثم إلى "الاشمئزاز" يعكس حجم الخطر الذي أصبحت إسرائيل - في ظل حكومة عصابات التطرف - تمثله على المنطقة وعلى العالم، والذي لا يمكن أن تتغاضى عنه أي حكومة مسئولة حتى ولو كان دعمها لإسرائيل بلا حدود.
وأشار إلى أن الخطورة الحقيقية أننا لسنا أمام تصريحات خاطئة أو تحريض عارض.. وإنما نحن أمام سياسة عامة لحكومة زعماء اليمين المتطرف التي قامت على تحالف لا يرفض فقط الدولة الفلسطينية، بل يرفض أيضا وجود الفلسطينيين نفسه ويدعو للتخلص منهم، ويفتح الباب على مصراعيه للاستيطان غير المشروع.
أما الكاتب فاروق جويدة قال - في عموده (هوامش حرة) بصحيفة (الأهرام) - إن الأرض بدأت ترقص تحت سكانها وأصبحت الزلازل كارثة يومية تنتقل ما بين الشرق والغرب، بينما وقف العلماء يحاولون تفسير الظواهر بينما تنهار المدن في تركيا وسوريا ويظهر فالق في إفريقيا يوشك أن يضيف للعالم قارة ثامنة.
وأضاف جويدة - في مقاله بعنوان (الأرض غاضبة) - أن ما يجرى الآن في العالم يحتاج إلى وقفة بين الأرض والإنسان، ويجب أن يواجه الإنسان نفسه بكل هذه الحقائق، ويعترف بأنه شارك في دمار الأرض، حين أفسد مناخها ولوث مياهها ودمر ترابها ونشر فيها الأمراض والحروب والكراهية.
وأشار إلى أنه لابد أن يعترف الإنسان بأن الأرض غاضبة، وأن الزلازل والبراكين والسيول تعبير عن هذا الغضب؛ لأن الأرض التي احتضنت الإنسان وعاش عليها وجعله الله - سبحانه وتعالى- سيدا على كل مخلوقاته قد ضل الطريق، فقتل وحارب ودمر وأفسد فيها وتجبر، الأرض غاضبة وعلى الإنسان أن يسأل نفسه كيف يتصالح معها.
وفي عموده (كلمة عدل) بصحيفة (الجمهورية).. قال وكيل أول مجلس الشيوخ المستشار بهاء الدين أبو شقة، إنه في إطار تنمية الموارد الذاتية التي تنتهجها الدولة لتحقيق الاكتفاء الذاتي، والأمن الغذائي للمواطن وتقليل فاتورة الاستيراد، وتوفير فرص عمل، ودعم الاقتصاد الوطني من الثروة السمكية، وضعت مصر قطاع إنتاج الأسماك ضمن أولوياتها بناء على توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وأضاف أبو شقة - في مقاله بعنوان (الثروة السمكية) - أن هذا القطاع شهد تطورات وإنجازات كبيرة، فقد أصبحت مصر في المركز الأول إفريقيا في مجال الاستزراع السمكي، والسادس عالميا، كما كانت للبحيرات المصرية في خطة الدولة أولوية نحو التطوير ورفع كفاءتها وإزالة التعديات والتطهير.
وأشار إلى أن الدولة تقوم بجهود واسعة لتنمية الثروة السمكية، وإجراءات الحفاظ على البحيرات وتنميتها، وكيفية مواجهة التغيرات المناخية، والوصول لتحقيق الاكتفاء المصري من الأسماك، كما أنه يجب على جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية أن يتبع النظم الحديثة والأساليب العلمية؛ للحفاظ على ما تم الوصول إليه وزيادته خلال الفترة القادمة.