سجلت نسبة البطالة في اليابان أدنى مستوى لها منذ نحو 3 سنوات في يناير الماضي مع تعافي الاقتصاد من تداعيات جائحة فيروس كورونا حيث انخفضت نسبتها موسميا لتصل إلى 2.4 في المائة.

وذكرت وزارة الشؤون الداخلية اليابانية في بيان لها أن عدد الموظفين بلغ 66.89 مليون شخص في يناير الماضي، مسجلا ارتفاعا قدره 430 ألفا مقارنة بنفس الشهر من السنة الماضية، فيما بلغ عدد العاطلين عن العمل 1.64 مليون شخص وهو الأدنى منذ 20 شهرا.

وتؤكد وزارة العمل أن السوق يكتسب مزيدا من التنافسية، حيث ان هناك 135 فرصة لكل 100 باحث عن عمل، وهذه هي المرة الأولى منذ سنتين وخمسة أشهر التي ينخفض فيها الرقم، مشيرة إلى أن عدد عروض العمل ظل ثابتا لكن السوق بدت أكثر نشاطا مع تزايد الباحثين عن ظروف عمل أفضل.

من جهة أخرى، أظهرت بيانات جديدة تراجع حدة التضخم في العاصمة اليابانية /طوكيو/ لأول مرة منذ أكثر من عام، والتي تزامنت مع بدء صرف إعانات حكومية.

وأظهرت بيانات حكومية أن مؤشر أسعار المستهلك، ارتفع في فبراير الماضي بنسبة 3.3 في المائة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، وتمثل هذه النسبة تراجعا حادا للتضخم بنقطة واحدة مقارنة بشهر يناير الماضي حيث بلغت نسبته 4.3 في المائة.

ويعكس الانخفاض تأثير إعانات حكومية لدعم استخدام الطاقة المنزلية، وهو ما أدى لانخفاض فواتير الكهرباء بنسبة 1.7 في المائة، في أول تراجع منذ يوليو 2021.