يحتفل العالم اليوم بـ اليوم العالمي لمكافحة السمنة، والذي يسلط الضوء على أهمية اتخاذ التدابير الوقائية لمكافحة السمنة، ودعوة الجهات ذات العلاقة؛ للتعاون والمساهمة في إيجاد حلول للقضاء على السمنة.
وتعد السمنة تراكُم مُفرِط، أو غير طبيعي للدهون بالجسم، قد يُلحِق الضرر بصحة الفرد، وفي السطور التالية، تعرض بوابة «دار الهلال»، أبرز المعلومات عن اليوم العالمي لمكافحة السمنة.
حقائق عن السمنة
- يوجد أكثر من 1.9 مليار بالغ يعاني من زيادة في الوزن، وعانى أكثر من 650 مليون شخص من السمنة في عام 2016م.
- السمنة هى تراكُم مُفرِط، أو غير طبيعي للدهون بالجسم، قد يُلحِق الضرر بصحة الفرد.
- هناك أكثر من 42 مليون طفل دون سن الخامسة عانى من فرط الوزن في عام 2013م.
- الوفيات التي تُعزي إلى فرط الوزن والسمنة تفوق الوفيات التي تُعزي إلى نقص الوزن.
- يُصاب الفرد بالسمنة نتيجة عدم التوازن بين السعرات الحرارية التي يستهلكها والسعرات التي يتناولها.
- البيئات والمجتمعات المحلية الداعمة من الأمور الأساسية؛ لتحديد اختيارات الناس ووقايتهم من السمنة.
- اختيارات الأطفال، ونُظمهم الغذائية، وعادات نشاطهم البدني، تتأثر بالبيئة المحيطة بهم.
- يمكن توقِّي السمنة باتباع نظام غذائي صحي.
- يساعد النشاط البدني بانتظام على الحفاظ على وزن صحي.
- عكس اتجاه وباء السمنة العالمي يقتضي اتباع نهج سكاني متعدد القطاعات والتخصصات يراعي الخصائص الثقافية السائدة.
اليوم العالمي لمكافحة السمنة
وكان الاتحاد العالمي للسمنة غيَّر تاريخَ اليوم العالمي لمكافحة السمنة من الحادي عشر من شهر أكتوبر، إلى اليوم الرابع من مارس في عام 2020م؛ لتوحيد الاحتفال بهذا اليوم عالميًّا؛ بهدف إتاحة الفرصة، وتسليط الضوء الكافي على هذا المرض بما يتناسب مع المخاطر الصحية المترتبة عليه.
والسمنة مرض مزمن يصيب أكثر من ملياري شخص في العالم، وهو عامل خطورة مهم جدًّا للإصابة بكثير من الأمراض المزمنة.
وتُعد السمنة من أكبر المشكلات الصحية في العالم، وينظر لها على أنها وصمة العالم الحديث، ويحتاج التصدي لهذا المرض مسؤولية اجتماعية تتضمن حلولًا جذرية من ناحية الوقاية، والعلاج، والاهتمام بنمط الحياة الصحي.