قال الدكتور ممدوح فاروق مدير متحف إيمحتب بسقارة، في ضوء وضع اللمسات النهائية لافتتاح متحف مهندس هرم زوسر إيمحتب في سقارة إن السبب وراء التسمية يأتي تخليدًا لذكراه كونه لم يكن رجلًا عاديًا لدرجة تقديسه بعد ألف عام من وفاته.
وأشار في مداخلة هاتفية بالقناة الأولى المصرية، إلى أن قدماء المصريين في العصور اللاحقة قاموا بتحويا "إيمحتب" إلى آلهة نظرًا لمكانته الرفيعة في عصره والعصور التي تلته.
ولفت إلى أن إيمجتب من نسل عائلة معمارية ذائعة الصيت وكان فردًا عاديًا من أفراد الشعب لكنه وصل إلى مصاف كبير في الدولة.
وأوضح أن المتحف أصلًا تعود فكرته للمهندس الفرنسي جان فيليب لوير، الذي مكث 75 عامًا في مصر وكان حلمه أن يقيم هذا المتحدف ويضم فيه جميع آثار سقارة لكنه للأسف توفي في 2001 قبل أن يرى حلمه النور.