احتفلت ماريا برانياس موريرا بعيد ميلادها الـ 116 الجمعة، ليصفنها كتاب “غينس” للأرقام القياسية كأكبر شخص معمر في العالم.
وموريرا الإسبانية الجنسية المولودة في الولايات المتحدة، شهدت حربين عالميتين والحرب الأهلية الإسبانية، ونجت من جائحة كورونا، لتصبح أكبر شخص معمر في العالم بعمر 116 سنة.
وفي تقرير، أشارت شبكة “سي بي أس” الأمريكية إلى أنه على الرغم من كبر سن موريرا، إلا أنها لا تزال تتمتع بذاكرة جيدة ولها صفحة خاصة على شبكة “تويتر”.
وقالت الشبكة: “تنشر موريبا غالبًا على تويتر باللغة الكاتالونية ما يشمل تأملات في حياتها الحالية، وذكرياتها من السنوات الماضية، وحتى وصفات أكلة Paella التي تعد طبقًا شهيرًا في إسبانيا”.
وذكرت الشبكة أن موريرا احتفلت بعيد ميلادها الجمعة قبل يوم من بلوغها 116 سنة في منزلها بمسقط رأسها في مدينة سانتا ماريا ديل تورا في كاتالونيا بإسبانيا، وحضر الحفل الأصدقاء وابنتها روزا البالغة من العمر 78 عامًا.
وقال بن مايرز الرئيس التنفيذي لمؤسسة LongeViquest ، وهي شركة تتعامل مع المعمرين في جميع أنحاء العالم، إن ذاكرة موريرا كانت ثاقبة، وتحدثت بوضوح عن طفولتها.
وأوضح مايرز، الذي حضر حفل ميلاد موريرا في منزلها، أن المعمرة تأثرت بالتهاني التي أرسلها العديد من معجبيها في جميع أنحاء العالم. وولدت موريرا في الـ4 من مارس 1907، في كاليفورنيا، بعد عام واحد من هجرة والديها إلى الولايات المتحدة وفقًا للشبكة التي لفتت إلى أن موريرا أمضت السنوات القليلة الأولى من حياتها في سان فرانسيسكو.
وبعد ثماني سنوات، قررت العائلة العودة إلى إسبانيا، حيث استقرت في كاتالونيا بحسب الشبكة التي ذكرت أنها تزوجت من جوان موريت في عام 1931، وأنجبت ثلاثة أطفال وأصبح لديها 11 حفيدًا و 13 من أبناء الأحفاد.
ومثل غيرها كان لموريرا نصيبها من الأفراح والمآسي، إذ إنها فقدت والدها في الرحلة من الولايات المتحدة إلى إسبانيا جراء مرض السل الرئوي، لكنها دائمًا ما تخبر متابعيها على وسائل التواصل الاجتماعي “لا تصبح قط شخصًا مريرًا مهما كان الأمر”.
والشهر الماضي زار موريرا المخرج الوثائقي الأمريكي سام جرين، الذي يصنع فيلمًا بعنوان “أكبر معمر في العالم”.