أعربت المملكة المتحدة، عن قلقها البالغ إزاء الحالة التي وصفتها بال "مزرية" لحقوق الإنسان في إريتريا خلال اجتماع لمجلس حقوق الإنسان في جنيف، اليوم.
وذكرت بعثة المملكة المتحدة لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية- في بيان خلال الدورة 52 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف، وفقا لما أورده الموقع الرسمي للحكومة البريطانية أن " المملكة المتحدة لا تزال تشعر بقلق عميق إزاء الحالة المزرية لحقوق الإنسان في إريتريا والتي لا تظهر أي بوادر على التحسن".
وأوضحت أن "سياسة إريتريا للخدمة الوطنية إلى أجل غير مسمى تنتهك حقوق الإنسان لشعبها وتؤثر على حياة الآلاف"، داعيا مرة أخرى لإطلاق سراح جميع أولئك الذين احتُجزوا تعسفيًا في إريتريا واحتُجزوا بمعزل عن العالم الخارجي بمن فيهم الآلاف المحتجزون على أساس دينهم أو معتقدهم. وفيما يتعلق بإثيوبيا، جدد البيان "ضرورة تذكر الصراع في إثيوبيا والاستنتاجات الخطيرة التي توصل إليها التحقيق المشترك لمكتب المفوض السامي واللجنة الإثيوبية لحقوق الإنسان بأن القوات الإريترية ارتكبت على الأرجح انتهاكات لحقوق الإنسان وكذلك باعتبارها انتهاكات للقانون الإنساني الدولي وقانون اللاجئين الدولي أثناء وجودهم في إثيوبيا بما في ذلك ضد اللاجئين الإريتريين الذين يعيشون في مخيمات عبر الحدود".
ودعا البيان الحكومة الإريترية للتعاون مع أي تحقيق في هذه الادعاءات الخطيرة بما في ذلك أي مساءلة أو عمليات عدالة انتقالية ناشئة عن اتفاق بريتوريا للسلام.