أعلن مدير عام مديرية الشباب والرياضة بالوادي الجديد بهاء شوقي، أنه سيتم تنفيذ قوافل تعليمية لطلاب الثانوية العامة، والشهادة الإعدادية، تحت شعار الجمهورية الجديدة العلم والعمل، مشيرا إلى أن القوافل التعليمية تنطلق غدا وتستمر لمدة 3 أيام وتشمل المراجعة النهائية لطلاب الشهادة الإعدادية والثانوية العامة بقسميها الأدبي والعلمي.
وقال شوقي - في بيان - إنه يشارك في القوافل التعليمية 19 من المعلمين ذوي الكفاءة المهنية، ومقدمي البرامج التعليمية المتخصصة، مشيرا إلى أن القوافل سيتم تنفيذها في قاعتي علي حريف، والمركز الاستكشافي، ومدرسة نجيب محفوظ بالخارجة، وفي عدد من مراكز الشباب، مؤكدا أن القافلة التعليمية تهدف إلى تخفيف العبء عن كاهل الأسر من خلال مواجهة ظاهرة الدروس الخصوصية.
وفي سياق آخر، أعلن وكيل وزارة التربية والتعليم بالوادي الجديد المهندس سيد عبد العزيز، تحقيق قطاع تعليم المحافظة مراكز متقدمة على مستوى الجمهورية بالعديد من المسابقات الوزارية، حيث تم الحصول على المركزين السادس والخامس على مستوى الجمهورية بمسابقة الأبحاث في تاريخ الفن والتذوق الفني.. كما حصل البرلمان المدرسي المنتخب من إدارتي الخارجة والداخلة التعليميتين على المركز الأول على مستوى الجمهورية بمسابقة البرلمان المدرسي، فيما حصلت مدرسة الشهداء الإعدادية بالمركز الثالث على مستوى الجمهورية بالإذاعة المدرسية.
وعلى صعيد التعليم العالي، أعلن رئيس جامعة الوادي الجديد الدكتور عبدالعزيز طنطاوي، إطلاق المؤتمر العلمي الأول لشباب الباحثين بالجامعة بعنوان "العلوم الإنسانية وقضايا المجتمع رؤية مصر 2030" ، والذي تنظمه كلية الآداب.
وقال طنطاوي - وفقا لبيان - إن المؤتمر يأتي في إطار حرص الجامعة على النهوض بشباب الباحثين وتشجيعهم على البحث العلمي، وإعدادهم بوصفهم قادة المستقبل ، مؤكدا أن البحث العلمي طريقة للوصول إلى المعرفة واكتشاف ما هو جديد بالمجالات العلمية كافة، والإسهام في مساعدة الدولة نحو التخلص من المشكلات والظواهر السلبية التي تعاني منها لما يتوصل إليه من نتائج دقيقة حول الظواهر وتقديم مقترحات وحلول لمعالجتها، مضيفًا إلى أنه وسيلة هادفة تتيح للباحث الفرصة للاعتماد على ذاته، من خلال إكتساب المعلومات بنفسه.
وأضاف أن المؤتمر شمل عدد من الجلسات العلمية وانطوى على العديد من المحاور والنقاط المهمة التي تعزز جهود البحث العلمي المحلي، وتدعم الباحثين والأكاديميين في بيئة محفزة وداعمة للتميز والابتكار في البحث العلمي، والالتزام بضمان إجراء البحوث وفقًا لما هو مناسب تحت المعايير الأخلاقية القانونية والمهنية.