أكد وزير التعليم السعودي يوسف البنيان، أن بلاده تدعم كافة الجهود لتطوير واغتنام الفرص الجديدة من منظور عالمي وشامل لتحقيق التكامل المنشود والوصول للتنمية المستدامة وتعزيز دور مجالات التأثير الرئيسية التربوية والثقافية والعلمية وغيرها كمحرك رئيسي لأي عملية تنموية.
وقال البنيان - خلال مؤتمر مستقبل منظمات التربية والثقافة والعلوم في القرن الـ21 بالرياض - إن بلاده تهدف من خلال هذا المؤتمر إلى تطوير سبل التعاون والاستدامة بين المنظمات الدولية من خلال طرح المبادرات النوعية وعقد الشراكات الجديدة وبناء منصة عالمية حاضنة لمنظومة موسعة من المنظمات ذات الاختصاص المتنوع.
وأضاف أن المؤتمر يهدف أيضا إلى وضع رؤى مشتركة ورسم مسارات جديدة للتعاون للشراكات المستدامة.
وثمن الوزير السعودي جهود المنظمات الدولية للإسهام في نشر السلام العالمي ومد جسور التواصل وإطلاق الممكنات التنموية والتربوية للثقافة والعلوم لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.