السبت 15 يونيو 2024

اليوم العالمي للمرأة.. 6 أجيال في صورة عائلية تقلب مواقع التواصل

اليوم العالمي للمرأة.. 6 أجيال في صورة عائلية تقلب مواقع التواصل

الهلال لايت 8-3-2023 | 18:14

إيمان علي

أثارت صورة إعجاب رواد مواقع التواصل الاجتماعي في اليوم العالمي للمرأة، حيث تجمع 6 أجيال متعاقبة من النساء في عائلة واحدة، جمعت الجدة الأكبر عمرًا البالغة 98 عامًا مع بناتها وصولًا إلى الحفيدة الأصغر البالغة 3 أشهر.

وفي تصريح إلى مجلة "بيبول" الأمريكية، أوضحت غرايسي هاول (58 عامًا) أنها لم تتوقع أن تحقق صورة 6 من نساء العائلة كل هذه الضجة، بعدما أقدم خبير شؤون أسرة على نشرها، ومشاركة القليل عن حياة الجدة.

واعتبرت غريسي أنهن محظوظات للتمكن من التقاط صورة تجمع 6 أجيال، وأن تتاح لهن الفرصة للالتقاء مع الجدة وقضاء الوقت معها، وتوثيق هذه اللحظة النادرة بصورة وُصفت بـ"ستة أجيال نادرة".

 حفيدة حفيدة حفيدتها

وأشارت غريسي إلى أن جدتها مايديل تايلور هوكينز شهدت على مر السنين عددًا كبيرًا من الولادات، لتوثق أحدث صورة العائلة الجدة الأكبر وهي تحمل بين ذراعيها حفيدة حفيدة حفيدتها "زافيا"، التي ولدت في ديسمبر (كانون الأول) 2022.

وإذ اعتبرت أنّ اللقطة مميزة رغم أن الجدة على سرير المستشفى، شرحت أسماء النساء في الصورة إلى جانب  الجدة الكبيرة والحفيدة الصغيرة، حيث ظهرت غرايسي وهي تقف إلى جانب والدتها فرانسيس (77 عامًا)، وابنتها جاكلين (39 عامًا) وحفيدتها جيسلين (19 عامًا)، وهي أيضًا أم الطفلة.

صبي و4 فتيات

وولفتت غرايسي إلى أنّ العائلة تتميز بحالة فريدة، فمعظم الأمهات ولدن خماسيات "صبي واحد و4 فتيات"، أما عن صحة الجدة، فذكرت أنها ستبلغ الـ99 من العمر في يوليو (تموز) 2023، وهي لا تزال تتمتع بقدرة ذكاء فائقة، وبكامل قدراتها العقلية.

واستدركت بأنه في مرحلة ما خلال زيارة الجدة التي تعيش في دار لرعاية المسنين وتبقى في السرير، شعرت الطفلة "زافيا ببعض الانزعاج"، فما كان من مايديل، إلا أن أخذتها من أمها وضمّتها إلى صدرها لتشعرها بالراحة.

حياة صعبة ولم تشتك

وتطرق غريسي إلى حياة جدتها فأوضحت أنها لم تكن سهلة دائمًا، لكنها أبدًا لم تشتك، خاصة أنها اقترنت زوجها الأول، الذي كان بعمر الـ50 عامًا، ويعمل في السكك الحديدية، وهي بعمر الـ16، أما زوجها الثاني وهو جد غريسي فكانت الحياة معه صعبة بسبب الأوضاع المادية، ورزقا بالعديد من الأولاد.

وأشارت إلى أنّه لم تملك في حياتها أيًا من وسائل الراحة الحديثة، فلا غسالة ولا مجفف، ولا غسالة صحون، ولا حتى مياه جارية من الصنابير. إلا أنها أبدًا لم تقصر في خدمة عائلتها وتوفير الطعام والملايس المرتبة النظيفة. ولفتت إلى أنّ جدتها عاشت أكثر من أزواجها وحتى أكثر من أولاد زوجها الأول، ما عدا واحدًا.