يأتي اسم العقيد أحمد فايز ضمن قائمة شهداء الشرطة الذين ضحوا بحياتهم دفاعًا عن أمن الوطن، وللقضاء على العناصر الإرهابية التي تهدد سلامته.
ومع الاحتفال بيوم الشهيد الذي يحيي ذكرى أبطال الوطن من شهداء الشرطة والقوات المسلحة الذين فقدوا حياتهم دفاعًا عن أمن الوطن، تنشر بوابة «دار الهلال»، أبرز المعلومات عن الشهيد أحمد فايز، والذي استشهد أثناء مداهمات قوات الأمن للعناصر الإرهابية بكيلو 135 بطريق الواحات بعمق الصحراء والمعروفة بـ«بعملية الواحات»، والذي أطلق اسمه على مدرسة أسيوط الثانوية بنات التابعة لمديرية التربية والتعليم بأسيوط بناء على أمور محافظ أسيوط وقتها.
الشهيد أحمد فايز
- وُلد الشهيد أحمد فايز إبراهيم عبد الحافظ، عام 1975 بقرية «بني قرة» التابعة لمركز القوصية فى أسيوط، وعاش فى القاهرة مع والده.
- التحق فايز بكلية الشرطة عام 1992، وتخرج فيها عام 1995.
- التحق بقطاع الأمن العام في أسيوط، ثم عُين بالأمن الوطني عام 2000 وظل على قوته حتى استشهاده.
- تزوج عام 2003، ولديه بنتين.
- شارك فى العديد من العمليات الأمنية الحساسة، كان أولها حادث الكشح بسوهاج أثناء عمله هناك وتم تكريمه تقديرًا لجهوده، وبعد عودته إلى القاهرة تولى مهمة تحديد هوية مهاجمي مركز شرطة كرداسة، ثم واقعة قتل الشهيد اللواء نبيل فراج، مساعد مدير أمن الجيزة الأسبق، وتبعها قضيتا جند الشام وخلية الصواريخ.
- شارك في العديد من العمليات الأمنية فى منطقة الواحات، منها مأمورية ظلّ فيها لمدة 10 أيام كاملة عام 2014.
- في 20 أكتوبر 2017 وقعت اشتباكات بين عناصر مسلحة وقوات الشرطة في منطقة الكيلو 135 بطريق الواحات والمعروفة بـ«عملية الواحات»، والتي أسفرت عن استشهاد 58 شرطيا من بينهم 23 ضابطا و35 مجنداً، وكان أحمد فايز ضمن الشهداء، وعقب العملية مباشرة كلف النائب العام المستشار نبيل أحمد صادق، نيابة أمن الدولة العليا ببدء تحقيقات فورية في الحادث الإرهابي.
يوم الشهيد
ويعد يوم الشهيد، الذي تحل ذكراه اليوم، تخليدًا لذكرى استشهاد الفريق عبد المنعم رياض أثناء تواجده على أرض المعركة بين القوات؛ ليصبح أيقونة لشهداء القوات المسلحة المصرية التي لا يزال يقدم أبناؤها نموذجًا في التضحية بأرواحهم والفداء للوطن.
واستشهد الفريق عبد المنعم رياض حينما توجه إلى سيناء حيث جبهة القتال ضد إسرائيل وأثناء مروره على القوات فى الخطوط الأمامية شمال الإسماعيلية، وتلقى الفريق رياض إصابة قاتلة بنيران المدفعية الإسرائيلية أثناء الاشتباك بالنيران؛ ليفارق الحياة ويخرج الشعب حينها بجميع طوائفه في وداعه.