قالت والدة الشهيد جندي بيشوي شهدي عبدالمسيح، إنّ ابنها قال لها في آخر إجازة له، إنه يتمنى أن يقدّم شيئًا لبلده، «أنت عايزة تبقي أم البطل ولا أم الشهيد؟»، موضحة أنها ردت عليه قائلة: «أنت كلامك غريب وأنا تعبت منك، أنزل كلم أصحابك وأقعد معاهم.. مفهمتش كلامه إلا بعدين».

وأضاف شقيق الشهيد بيشوي شهدي: «زملاؤه قالوا إنّ أخي أصاب 5 عناصر إرهابية، وتلقى رصاصة في البطن واستشهد إثرها».

وأوضح أن الرائد أحمد عبدالظاهر، خلال عرض الفيلم التسجيلي "رموز خالدة" عن تضحيات الشهداء، ضمن فعاليات الندوة التثقيفية الـ 37 للقوات المسلحة،  أنه في يوم 15/ 10 الساعة 3 عصرا، حدث هجوم من العناصر الإرهابية في قطاع كرم القواديس في كمين بركان 8، الجندي بيشوي شهدي عبدالمسيح أول فرد أعلن داخل الكمين عن هجوم العناصر الإرهابية وردد بكل قوة والحماس "حرس سلاح".

وتابع: كان ميقنا ومقبلا تمامًا على الشهادة، وبدأ في استخدام سلاح الآر بي جي لضرب عربات الدفع الرباعي للعناصر الإرهابية، واستطاع إصابة سيارة كانت محملة بالذخائر والأفراد.