الإثنين 10 يونيو 2024

تفاصيل "التسريبات الروسية" التي أطاحت بمستشار ترامب للأمن القومي

14-2-2017 | 19:27

بعد أقل من شهر على تعيينه فى إدارة الرئيس الأمريكى الجديد دونالد ترامب، قدم مايكل فلين استقالته من منصب مستشار الأمن القومى، عقب كشف الصحافة عن اتصالات أجراها مع روسيا حينما كان الرئيس السابق باراك أوباما فى السلطة.

وأعلن البيت الأبيض، اليوم، أن ترامب قبل استقالة فلين، وعين الجنرال جوزيف كيت كيلوج مؤقتا، مستشارا لشئون الأمن القومى الأمريكى بدلا منه.

ونشرت وسائل إعلامية أمريكية تسريبات ذكرت أن فلين أجرى مكالمة هاتفية مع السفير الروسى فى واشنطن، عندما كان مستشارا فى حملة ترامب الانتخابية.

وذكرت التسريبات أن الجنرال الأمريكى تطرق إلى العقوبات التى فرضها الرئيس السابق باراك أوباما فى أيامه الأخيرة على موسكو، والتى تضمنت طرد حوالى 30 من الدبلوماسيين وإغلاق مركزين تابعين لهم، على إثر تأكيد المخابرات الأمريكية أن روسيا لعبت دورا فى الانتخابات الرئاسية، وكانت وراء قرصنة حساب لجنة الحزب الديمقراطى.

وقال فلين فى رسالة استقالته: "للأسف، بسبب تسارع وتيرة الأحداث أخطرت نائب الرئيس المنتخب وآخرين عن غير قصد بمعلومات غير كاملة فيما يتعلق باتصالاتى الهاتفية مع السفير الروسى، واعتذرت للرئيس ولنائبه وقبلا اعتذارى".

وفى وقت سابق قال المتحدث باسم البيت الأبيض، شون سبيسر، إن ترامب "يقيم الوضع"، وبعد ساعات من ذلك أعلن فلين استقالته.

من ناحيتها، نفت الرئاسة الروسية "الكرملين" أن يكون مستشار الأمن القومى الأمريكى مايكل فلين ناقش مسألة رفع العقوبات مع سفيرها.

    الاكثر قراءة