ردت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الخميس، على تقرير صادر عن مجتمع الاستخبارات الأمريكية، يزعم أن بكين تعمل على تطوير قدراتها في مجال الأسلحة النووية، وتعميق علاقاتها مع روسيا، والهيمنة على المعادن الهامة.
وقالت المتحدثة باسم الوزارة، ماو نينغ، في إفادة صحفية، إن "هذا التقرير الأمريكي تحريف واضح للحقائق ومليء بالافتراءات والتشهير ضد الصين".
وتابعت: "تنظر أمريكا إلى الصين بإصرار على أنها التحدي الجيوسياسي الأكثر أهمية، وأخطر المنافسين لها، وتسعى لاحتواء الصين وقمعها من جميع النواحي، وهذا هو السبب الجذري للتوترات في العلاقات الصينية الأمريكية".
وأضافت نينغ: "تضخم أمريكا باستمرار رواية "التهديد الصيني"، من خلال إصدار تقارير مختلفة لتشويه ومهاجمة الصين، وهدفها الوحيد هو البحث عن مبرر لحشدها العسكري من أجل الحفاظ على هيمنتها".
وواصلت: "ينبغي على أمريكا قبل أن تنتقد الدول الأخرى، باعتبارها القوة العظمى الوحيدة المسلحة للدرجة القصوى، أن تفكر فيما فعلته، وما ينبغي أن تفعله".
وختمت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، ردها بالتأكيد أن "الصين تسعى إلى التنمية من أجل توفير حياة أفضل للشعب، وليس لدينا نية لتحدي أو تهديد أو تقويض أي شخص، وتنظر الصين إلى علاقاتها مع أمريكا وتنميها وفقا للمبادئ الثلاثة للاحترام المتبادل والتعايش السلمي والتعاون المربح للجانبين".
وأردفت: "على أمريكا التوقف عن السعي لاحتواء الصين وقمعها، والعمل معها في نفس الاتجاه لإعادة العلاقات الثنائية إلى مسار التنمية السليمة والمطردة، وهذا يخدم مصالح البلدين والعالم بأسره".