الاعتكاف المفتوح ينهي أزمة أسقف الفيوم

بعد رفض المجمع المقدس لاستقالة الأنبا إبرام أسقف الفيوم؛ حيث إنه لم تصدر منه أية مخالفات إدراية أو مالية، وكذلك نزولًا على رغبة أبناء إيباراشيته الذين تظاهروا للمطالبة بعودته. ما جعله يستجيب لقرار لجنة الإيباراشيات في تحويل الاستقالة إلى طلب اعتكاف مفتوح.

وقالت مصادر كنسية للبوابة "الهلال اليوم"، رفضت نشر اسمها إنه لم يعد أمام لجنة الإيباراشيات سوى الاستجابة لطلب الأنبا إبرام بتحويل طلبه إلى الاعتكاف المفتوح، واختيار من يقوم على شئون إيبراشية الفيوم بدلًا منه.

وأوضحت المصادر أن الأنبا إبرام حن لحياته الرهبنة والأديرة، والحياة الروحية في قلايته؛ حيث إنه راهب بالأساس، إضافة إلى ظروفه الصحية المتأخرة في الفترة الأخيرة.

فيما كشفت مذكرة رسمية صادرة عن الكاتدرائية المرقسية، أن الأنبا بيمن أسقف نقادة وقوص، زار الأنبا إبرام، وعرض عليه قرار لجنة الإيباراشيات، ومناشدتهم له بالعودة، فأجاب أسقف الفيوم بخطاب موجه للبابا تواضروس الثاني ولجنة الإيبارشيات، قال فيه: "طاعة لقراركم ومحبتكم، أرجو أن تحتملوني، في تحويل الطلب إلى فترة اعتكاف، مفتوحة غير محددة، مع متابعتكم للخدمة في الإيبارشية لحين انتهاء فترة الاعتكاف".

وكانت لجنة الإيبارشيات، التابعة للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، رفضت طلبًا من الأنبا إبرام، أسقف الفيوم للتنحي عن الخدمة أمس الأول الاثنين، والمحول للجنة من البابا تواضروس الثاني، بتاريخ 8 أغسطس 2017.

يذكر أن الأنبا إبرام اعتكف بالدير منذ منتصف يوليو الماضي، طالبا التنحي عن الخدمة والتفرغ لحياة الرهبنة، رافضا وساطات الأباء من الكهنة والأساقفة للعدول عن قراره.