أكد جيمس سميث مسؤول التحريات الخاصة في مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي "إف بي آي"، أن الأمن السيبراني يعد أحد أهم التحديات الأمنية في القرن الحالي، التي تواجه العالم أجمع.
وشدد سميث ـ في مقابلة خاصة مع قناة (الحرة) الأمريكية، أوردتها اليوم /الجمعة/ ـ على ضرورة الاستمرار في العمل على إبقاء جهات تطبيق القانون وكافة القطاعات المختلفة متطورة مع تقدم التكنولوجيا.
من جانبه، أكد مدير مكافحة الجريمة السيبرية لدى الإنتربول، كريج جونز، على أهمية مكافحة الجرائم الإلكترونية، محذرًا من عواقب الحوادث السيبرانية الخطيرة على البلاد.
بدوره، أكد ممثل إحدى الشركات الأمريكية المتخصصة بالأمن السيبراني قدرة الشركة على اكتشاف معلومات مفصلة للغاية حول التهديدات والقراصنة وأنشطتهم التي وصفها بـ"الإجرامية" المستقبلية، داعيًا الجميع إلى ضرورة أخذ الحذر والحيطة من الهجمات الإلكترونية، إذ تعد من أكبر المخاطر في العالم الرقمي.
وتأتي هذه التصريحات عقب اختتام، أمس/الخميس/، أعمال القمة الشرطية العالمية في مركز دبي التجاري العالمي، بمشاركة أكثر من 50 منظمة دولية، وذلك بعد 3 أيام حافلة بالجلسات والمؤتمرات وورش العمل، والتي حضرها أكثر من 200 من الخبراء والقيادات الشرطية وجهات إنفاذ القانون؛ لمناقشة كافة التحديات التي تواجه العالم في الوقت الراهن وضرورة التصدي لها من خلال إنفاذ القانون.
في سياق آخر، وفي تصريح خاص لقناة (العربية الحدث)، كشف مسؤول في البنتاجون عن مخاوف أمريكا من برنامج طهران الفضائي المتقدم، مؤكدا حصول إيران على تقنيات روسية تسهم في تملكها رؤوسا نووية.
وأوضح المسؤول - الذي طلب عدم ذكر اسمه - أن لدى واشنطن مخاوف من إثارة إيران لاضطرابات في منطقة الشرق الأوسط أو السعي إلى شن هجمات في المنطقة، مشيرا إلى أن إيران تلجأ لمليشياتها لخوض حرب بالوكالة عنها مجددا.
يذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية دعت إيران للتعاون بشكل كامل، ومن دون تأخير مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، حيث ترى واشنطن أن إيران تصدر وعودا غامضة دون أن تفي بها.