جدد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، رفضه للتلميحات التي تتهم بلاده بالتورط في التفجيرات التي استهدفت خط أنابيب الغاز الطبيعي الروسي /نورد ستريم 2/ في سبتمبر الماضي، واصفا إياها بـ"السخيفة".
وقال زيلينسكي، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع سانا مارين رئيسة الوزراء الفنلندية، "بالتأكيد لم يفعل الأوكرانيون ذلك.. إنه لأمر سخيف"، مرجحا أن يكون الهدف مما نشر مؤخرا في وسائل إعلام غربية حول ما تردد بشأن تورط مجموعة موالية لأوكرانيا في الحادثة هو "إبطاء المساعدات الغربية لأوكرانيا في صراعها مع روسيا".
وشدد على أنه "من الخطورة بمكان قيام بعض وسائل الإعلام المستقلة بمثل هذه التحركات"، مشيرا إلى أن "ذلك يفيد فقط روسيا أو بعض الجماعات المعارضة لفرض العقوبات على موسكو".
وكانت السلطات الألمانية والدنماركية قد فتحت تحقيقات في الحادثة، لكنهما لم يتوصلا لمعرفة هوية الجناة، غير أن وسائل إعلام في ألمانيا والولايات المتحدة وبريطانيا نشرت يوم الاثنين الماضي ما وصفته بـ"أدلة على المسار المحتمل لما حدث"، مؤكدة في تقارير مشتركة أن "مجموعة من ستة أشخاص يحملون جوازات سفر مزورة قاموا بتوزيع المتفجرات على عمق 80 مترا دون أن ينتبه إليهم أحد"، بينما تجدد موسكو اتهاماتها للغرب بالوقوف وراء تلك التفجيرات.
يذكر أن انفجارات وقعت، في 26 سبتمبر الماضي، بثلاثة من الأفرع الأربعة لخط أنابيب /نورد ستريم 2/ الذي يربط بين روسيا وألمانيا عبر بحر البلطيق.