بحث الاتحاد الأوروبي وكندا سبل تعزيز العلاقات المشتركة والتعاون الثنائي بينهما في شتى المجالات.
جاء ذلك في بيان صحفي نشرته دائرة الشئون الخارجية التابعة للاتحاد الأوروبي، عبر موقعها الرسمي، في أعقاب انتهاء الاجتماع الرابع للجنة التعاون المشترك بين الجانبين (JCC) الذي استضافته بروكسل على مستوى كبار المسئولين بعد يوم من اختتام رئيسة المفوضية الأوروبية زيارتها لكندا.
وذكر البيان أن الاجتماع استعرض حالة العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وكندا واعتمد تقريرًا مشتركًا يقدم لمحة عامة عن التعاون بين الجانبين ويسلط الضوء على الإنجازات الرئيسية والمبادرات والاجتماعات رفيعة المستوى منذ عام 2020 عندما انعقدت اللجنة الأخيرة.
وأكدت اللجنة أهمية اتفاقية الشراكة الاستراتيجية في تعزيز الحوار السياسي بين الاتحاد الأوروبي وكندا والتعاون في جميع المجالات.. كما تم مناقشة القضايا ذات الأولوية المشتركة بما في ذلك استجابة الاتحاد الأوروبي وكندا القوية والمنسقة عن كثب للعمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا، وكذلك طرق الاستجابة لتداعياتها العالمية، لا سيما على الطاقة والأمن الغذائي وسلاسل التوريد والوصول إلى المواد الخام المهمة والمخاطر المتعلقة بالإنترنت.
وأضاف البيان أن اللجنة ناقشت أيضًا كيفية زيادة تعزيز التعاون الأمني والدفاعي ورحبت بمساهمات كندا المستمرة في مهام وعمليات السياسة الأمنية والدفاعية المشتركة للاتحاد الأوروبي، بينما تم التطرق إلى أهمية التعاون بين الاتحاد الأوروبي وكندا بشأن القضايا العالمية والقطاعية مثل الشراكة الاستراتيجية بشأن المواد الخام، وهي أداة رئيسية تم تأسيسها في يونيو 2021، لمواصلة تطوير التعاون الحالي وضمان أمن سلاسل التوريد للمعادن التي تعتبر بالغة الأهمية بالنسبة للجهود الرقمية والخضراء.
كما أتاح الاجتماع الفرصة لمناقشة كيفية الاستمرار في قيادة الجهود الرامية إلى تعزيز التخفيض العالمي لانبعاثات غازات الاحتباس الحراري وتعزيز الانتقال إلى اقتصاد خالٍ من الانبعاثات الصفرية بحلول عام 2050.