الأربعاء 9 ابريل 2025

عرب وعالم

فرنسا: السجن 22 عامًا لزوجين انضما لداعش

  • 11-3-2023 | 11:07

فرنسا

طباعة
  • دار الهلال

حكم القضاء الفرنسي بالسجن 17 عامًا على فرنسي مغربي لانضمامه إلى تنظيم داعش في ليبيا في 2016، كما حكم على شريكته بالسجن 5 أعوام بعد إدانتهما بالمشاركة في منظمة إرهابية إجرامية.

وأرفقت محكمة الجنايات الخاصة عقوبة شعيب عطاف الجمعة بإجراء أمني لثلثي العقوبة وأمرت بإخضاعه لمتابعة اجتماعية قضائية لمدة 5 سنوات بعد إطلاق سراحه من السجن.

والمتهم (42 عامًا) من أوكسير (وسط فرنسا) ومقره في لوفرويل بالقرب من موبوج (شمال)، وكان يحاكم منذ الإثنين بتهمة الارتباط بمنظمة إرهابية إجرامية بسبب محاولات عدة للالتحاق بشبكة تجنيد ومناطق تحت سيطرة تنظيم داعش بين 2013 و2017.

وحوكمت أيضًا شريكته دنيا بنتفريت (41 عاماً) التي تخضع لإشراف قضائي منذ يونيو 2022، وحكمت عليها المحكمة بالسجن 5 سنوات مع وقف تنفيذ اثنتين منها وإلزامها بالخضوع لمتابعة اجتماعية وقضائية لمدة 8 سنوات ومواصلة إجراءات "برنامج المواكبة الفردي وإعادة التأهيل الاجتماعي" لمكافحة التطرف في بيئة مفتوحة.

وقالت المحكمة عند صدور الحكم إنها، "لم تكن تريد إعادة سجنها لعدم تعريض عملية إعادة التأهيل للخطر"، مؤكدة أن القرار جاء "قبل كل شيء في مصلحة طفليك".

وكان انضم عطاف الملقب بـ "جهادي لوحة المفاتيح" في محيطه، منذ فترة طويلة إلى التنظيم الإرهابي، والتحق بالخلافة التي أعلنها داعش، وطرد من سوريا في 2014 فتوجه إلى ليبيا حيث كان التنظيم الإرهابي ينوي توسيع أراضيه وسيطر حتى ديسمبر 2016 على مدينة سرت الساحلية (شمال) وجزء كبير من الساحل الشرقي.

وبقيت شريكته وطفلاهما الصغيران محبوسين سرًا لأشهر في أماكن غير صحية يتنقلون خصوصًا بين درنة وسبها في شمال غرب البلاد في حالة حرب.

واعتقل في مايو 2017 مع باقي أفراد الأسرة وأمضوا جميعًا عامين في السجون الليبية قبل ترحيلهم في مايو 2019 إلى فرنسا، وأكد شعيب عطاف خلال المحاكمة، أنه لم يقاتل وعبر عن خيبة أمله من تنظيم داعش لكنه شدد على أنه ما زال مخلصًا لفكرة "الدولة الإسلامية"، وأدين عطاف وشريكته بالتهرب من التزاماتهما القانونية تجاه طفليهما.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة