أعلنت حكومة ولاية جنوب دارفور، عن جمعها 1000 قطعة سلاح ناري ماركة "كلاشنكوف" ومدفعي "هاون"، وذلك في إطار حملة جمع السلاح التي دشنتها الرئاسة السودانية.

وقال والي الولاية، آدم الفكي، خلال الاحتفال الشبابي الذي أُقيم، اليوم الأربعاء، تحت شعار "معا لجمع السلاح"، إن السلاح يعد المهدّد الأمني الأول يليه تهديد المنفلتين، مطالبًا الإدارات الأهلية والمواطنين بالتبليغ عنهم.

وأكد الفكي، استقرار الأوضاع بولايات دارفور والسيطرة الكاملة على قضية استتباب الأمن وبسط هيبة الدولة، مشيراً إلى وجود تنسيق محكم بين ولايات دارفور الخمس في تبادل المعلومات ومطاردة المجرمين والمنفلتين، وقال "جهود القوات النظامية جعلت المواطن يسير في الولاية ليلاً من محلية الردوم جنوباً حتى نيالا والفاشر وهو آمن في نفسه وممتلكاته ولا يوجد حمل للسلاح".

وكشف عن عودة طوعية في أكثر من "18" قرية بعد استتباب الأمن، لافتا إلى وضع خطة متكاملة لجمع السلاح تمت إجازتها بميزانياتها وقواتها واستمرار العمل في الجمع الطوعي، مشددًا على جاهزية السلطات لمرحلة الجمع القسري.

وقال الفكي إن من إيجابيات حملة جمع السلاح التي بدأت منذ 20 يوماً، أنه لم تسجل حوادث قتل واختطاف، داعيًا الجميع بمن فيهم الأحزاب السياسية للتعاون مع حملة جمع السلاح والإبلاغ عن المنفلتين.