وصف الدكتور سعيد حساسين، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب السلام الديمقراطي بمجلس النواب، القضايا التي تناولها قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية في حديث له مع التلفزيون الياباني بأنها في غاية الأهمية ولا يجب أن تمر مرور الكرام، مطالبًا من جميع وسائل الإعلام المرئية والمقروءة والمسموعة التركيز وإعادة بث هذا الحديث لقداسة البابا تواضروس الثاني.
وقال الدكتور سعيد حساسين، إن القضايا التي تناولها البابا تواضروس الثانى لايمكن أن تصدر ألا من شخصية عظيمة ووطنية في وزن وقيمة هذا الرجل الذي يذوب عشقا وحبا لمصر وشعبها، مؤكدًا أن تأكيده على أن الهدف الرئيسي للإرهاب هو استهداف الوحدة الوطنية المصرية وضربها في مقتل، ولكن قيادة مصر ممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي استطاعت أن تفشل هذا المخطط الخبيث إنما هو دليل قاطع على المواقف التاريخية الواضحة والحاسمة لقداسة البابا تواضروس الثاني والتي كان لها دورها الكبير في إحباط جميع محاولات قوى الشر والإرهاب والظلام في شق الصف الوطني وضرب وحدة وتماسك النسيج والجسد المصري الواحد.
ووجه الدكتور سعيد حساسين تحية إعجاب وتقدير إلى قداسة البابا تواضروس الثاني الذي بعث رسالة واضحة للعالم كله من اليابان، عندما أكد في حديثه للتلفزيون الياباني إن المصريين شعب واحد ولا فرق بين مسلم ومسيحي، ولكن هذه التقسيمات خلقها الإرهابيون لشق صف المصريين وإحداث فتنة بين نسيج الوطن مؤكدا ان هذا الكلام من قداسته إنما هو بمثابة لطمة وضربة موجعة على وجوه وقلوب جميع التنظيمات والجماعات الارهابية والتكفيرية.
كما حيا الدكتور سعيد حساسين ماكشف عنه البابا تواضروس الثانى في هذا الحديث من ان الجماعات الإرهابية تعمل في المنطقة العربية منذ سنوات عديدة، وكانت ترغب فى إسقاط مصر خلال فترة الربيع العربي، مثلما جرى في سوريا والعراق وقوله بالنص "لكن مصر وطن كبير يضم 100 مليون نسمة، وله تاريخ ممتد، ولن يسقط"، مؤكدا أن هناك ارتياحًا كبيًرا وغير مسبوق من الرأى العام المصري بجميع اتجاهاته وانتماءاته السياسية والحزبية والشعبية تجاه مثل هذه المواقف التاريخية والوطنية المشرفة من قداسة البابا تواضروس الثاني الذي يحظى بإحترام وتقديرين كبيرين من مصر قيادة وشعبا وحكومة.