طالبت الحكومة البريطانية رعاة الألعاب الأولمبية، بالضغط على اللجنة الأولمبية الدولية، لاستبعاد الرياضيين الروس والبيلاروس، من الدورة الأولمبية القادمة التي ستعقد في باريس عام 2024.
وأفادت صحيفة The Guardian، بأن الحكومة البريطانية طالبت بحرمان روسيا وبيلاروس من المشاركة في الدورة الأولمبية القادمة، كمشاركين محايدين، وفقا لمقترح اللجنة الأولمبية الدولية، الذي طرح في شهر يناير الماضي.
وأضافت الصحيفة نقلا عن خطاب الحكومة البريطانية الموجه إلى رعاة الأولمبياد، أن بريطانيا لن توافق على السماح للرياضيين الروس والبيلاروس، بالمشاركة في الدورة الأولمبية القادمة، حتى يتم معالجة جميع الإشكالات المتعلقة بمشاركتهم المحايدة، وضمان معالجة جميع المخاوف البريطانية، حول تطبيق نموذج الحياد على أرض الواقع.
وقالت الحكومة البريطانية: "إلى أن تتم معالجة مخاوفنا وافتقارنا إلى أقصى درجات الوضوح والتفاصيل المحددة بشأن نموذج عملي للحياد، فإننا لا نوافق على السماح للرياضيين الروس والبيلاروس بالمشاركة في الأولمبياد".
ودعت وزيرة الثقافة والإعلام والرياضة البريطانية، لوسي فريزر، الرؤساء البريطانيين للشركاء الدوليين للجنة الأولمبية الدولية، بما في ذلك Coca-Cola وIntel وSamsung وVisa، للضغط على اللجنة الأولمبية الدولية، لضمان تجنب تحقق المخاوف البريطانية المتعلقة بالمشاركة الروسية والبيلاروسية في الأولمبياد.
واقترحت اللجنة الأولمبية الدولية، في الـ 25 من يناير 2023، السماح للرياضيين الروس والبيلاروس، "غير الداعمين للعملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا"، بالمشاركة في الأولمبياد في وضع محايد يخضع لعدد من الشروط.
وفي أوائل فبراير، أوضحت اللجنة الأولمبية الدولية أنها تبحث الخيارات التي ستتيح الفرصة للرياضيين الروس والبيلاروس بالمشاركة في بطولات في آسيا والتأهل للمشاركة في الألعاب في باريس، لكن لا يوجد حديث عن المشاركة في الأولمبياد نفسه.
في وقت لاحق، أشار رئيس اللجنة الأولمبية الروسية ستانيسلاف بوزنياكوف، إلى أن اللجنة الأولمبية الدولية لا تطلب من الرياضيين الروس إدانة العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا.