أتمنى أن تخرج نقابة الصحفيين يوم الجمعة القادم أكثر قوة وأكثر قدرة على تلبية احتياجات الصحفيين والصحافة. 

لا ينكر أحد منا أن الصحافة تمر بمحنة خصوصا الصحافة الورقية وتحتاج إلى جهد كبير. 

أتمنى أن ينجح من يستحق.. من هو قادر على تلبية احتياجات ومطالب الصحفيين.. من ينجح في وضع الصحافة في مكانها التي اعتدناها صاحبة الجلالة
موعدنا الجمعة القادم لنقول كلمتنا لانتخاب النقيب وستة أعضاء في جو من المنافسة الشريفة والهدوء لاختيار من يخدم مهنتنا العريقة، كما اعتدنا داخل أسرتنا الصحفية خاصة بين المرشحين الـ ١١ على منصب النقيب وإن شاء الله تخرج النقابة من هذه الانتخابات أكثر قوة وقدرة على مواجهة التحديات التي تواجهها الصحافة فى معركة البقاء وفى ترويض غول النشر الإلكتروني دون أن تفرط في أداء دورها الوطنى والرقابي كسلطة رابعة في خدمة بلدنا وأهالينا وصحافتنا 
وفى تصورى أنه يجب أن تعود نقابة الصحفيين إلى دورها الوطني والمهني من أجل الحفاظ على الصحافة المصرية بعيدًا عن أي صراعات سياسية، فالصحافة اليوم ليست الصحافة المطبوعة أو الإلكترونية فقط بل أصبحت صحافة الفيديو والصحافة التليفزيونية الأكثر تأثيرًا وانتشارًا من خلال البرامج والتغطيات المفتوحة للأحداث المحلية والعالمية.
مهنة الصحافة تواجه تحديات كبيرة وكثيرة وخطيرة.. التحديات هذه المرة قد تكون مشكلة وجود في ظل أوضاع اقتصادية صعبة أثرت على المهنة  وعلى أبنائها  
المطلوب من كل من يخاف على مهنته أن يذهب إلى مقر النقابة يوم الجمعة القادم ويدلي بصوته وأن يختار من يستطيع أن يضع الحلول ويعمل على إنقاذ المهنة التي كانت حلما وهدفا على مر الأجيال.

 انتخابات نقابة الصحفيين دائمًا محط اهتمام الجميع صحفيين ومواطنين فعمل الصحفي يتداخل مع كل قضايا المجتمع، ويعبر عن اهتمامات المواطن والصحفيين يعبرون عن الرأي العام وينقلون الحقائق، ويجب أن  حمايتهم بالقانون خلال أدائهم عملهم في نقل الحقيقة بأفضل الطرق الممكنة.

علينا اختيار الأصلح والأكثر قدرة على العطاء وعلى حماية المهنة وإعادة رونقها  هي ليست نقابة خدمات ولكنها نقابة رأي صوتي لمن يستحق، وقد سبق وأعلنت أنني أؤيد وأدعم الخلوق المهني المحترم خالد ميري واتمنى نجاح كل من يستحق أن يقوم بهذا العمل لخدمة صاحبة الجلالة.