أثنى رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية، فيلكس تشيسكيدي، على زيارة وفد مجلس الأمن الدولي لبلاده للوقوف على الأوضاع الأمنية في شرق البلاد.
وأفادت مصادر مقربة من رئاسة الجمهورية الكونغولية، اليوم /السبت/، بأن الرئيس تشيسكيدي أجرى مباحثات مغلقة مع وفد مجلس الأمن الدولي، مساء أمس، تركزت على مسألة استمرار انعدام الأمن في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وأشارت المصادر، وفقا لما نقلت وسائل إعلام محلية، إلى أن المباحثات المغلقة حضرها إلى جانب رئيس البلاد، وزير الخارجية وعدد من مسئولي الجهات المعنية.
من جانبه، أعرب مندوب فرنسا بمجلس الأمن الدولي، نيكولاس دي ريفيير، عقب لقائه والوفد المرافق له رئيس الكونغو الديمقراطية، عن رغبة المجتمع الدولي في مساعدة جمهورية الكونغو الديمقراطية على إرساء السلام مجددا في الجزء الشرقي من البلاد.
وقال: "إن المجتمع الدولي يدعم جمهورية الكونغو الديمقراطية؛ لأن ما يحدث في شرق البلاد غير مقبول"، مضيفا أن "ما تفعله الجماعات المسلحة مُدان للغاية ويجب التصدي له".
وأكد دي ريفيير دعمه لعملية لواندا (للسلام) لإنهاء الأزمة الأمنية في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وشدد مندوب فرنسا لدى مجلس الأمن الدولي على احترام سيادة جمهورية الكونغو الديمقراطية، لافتا إلى أنه أطلع على الحالة الأمنية في البلاد من جانب الرئيس تشيسكيدي.
ومن المنتظر أن يتوجه وفد مجلس الأمن الدولي، الذي يزور الكونغو الديمقراطية حتى 12 مارس الجاري، في وقت لاحق اليوم السبت إلى جوما عاصمة إقليم كيفو الشمالي بشرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.