ذكرت القوات المسلحة الأوكرانية، أنها تصدت، لـ 92 هجومًا روسيًا في خمسة اتجاهات، خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وذكرت وكالة أنباء (يوكرينفورم) الأوكرانية، اليوم الأحد، أن القوات الروسية شنت -خلال اليوم الماضي- 12 غارة جوية وخمس ضربات صاروخية، منها اثنتان على مدينة (زابوروجيا)، واستخدم الروس نظام صواريخ إس-300 لضرب هدف للبنية التحتية المدنية ما نتج عنه تدمير مبنى واحد دون وقوع إصابات بين المدنيين.
على صعيد آخر، أكد وزير الداخلية الأوكراني إيهور كليمينكو، أن ما يصل إلى 28 ألف متطوع قدموا طلبات منذ الشهر الماضي؛ للانضمام إلى وحدات "حرس الهجوم".. مؤكدًا أن عملية الاختيار صعبة.
وقال: "بدأنا بالفعل تدريب جميع الوحدات تقريبا في مناطق التدريب" ، مشيرا إلى استمرار التدريب من أجل الحصول على وحدات جاهزة للقتال من الحرس الوطني وحرس حدود الدولة والشرطة الوطنية، وكلها تسمى الآن "حرس الهجوم".
من جانبه، قال رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية في (دونيتسك) بافلو كيريلينكو، إن القوات الروسية قتلت مدنيين اثنين وأصابت أربعة في المنطقة، مشيرا إلى صعوبة تحديد العدد الدقيق للضحايا في منطقتي ماريوبول وفولنوفاكا.
من ناحيته، أكد رئيس الإدارة العسكرية لإقليم (خيرسون) جنوبي أوكرانيا أولكسندر بروكودين أن ثلاثة أشخاص لقوا حتفهم بينما أُصيب ثلاثة آخرون في قصف شنته القوات الروسية على الإقليم.
و قال: "خلال اليوم الماضي، شنت روسيا 29 هجومًا على (خيرسون) وأطلق 156 قذيفة مدفعية ثقيلة وأنظمة إطلاق صواريخ متعددة من طراز جراد".
وأوضح أن مدينة (خيرسون) تعرضت للقصف ثلاث مرات؛ حيث سقطت عشر قذائف على أحياء سكنية ومنازل خاصة ومجمعات سكنية وأراضي شركة خدمات، لافتًا إلى أنه تم إجلاء 67 شخصًا آخرين من مناطق المنطقة غير الخاضعة للسيطرة الروسية.
تجدر الإشارة إلى أن روسيا بدأت منذ 24 فبراير 2022 عملية عسكرية خاصة في إقليم "دونباس" جنوب شرقي أوكرانيا في أعقاب طلب إقليمي "دونيتسك" و"لوجانسك " رسميًا دعم موسكو التي اعترفت بكل منهما "جمهورية مستقلة" ودخلت في مواجهات عسكرية مع الجيش والقوات الأوكرانية.
وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم 30 سبتمبر 2022، في كلمة ألقاها بالكرملين أمام المئات من كبار السياسيين الروس، عن ضم أربع مناطق شرقي أوكرانيا هي: "لوجانسك ودونيتسك وخيرسون وزابوريجيا" بعد "استفتاءات" رفضت نتيجتها كييف وعواصم الدول الغربية، والأمم المتحدة، والتي قال أمينها العام أنطونيو جوتيرش إن "الضمّ يتعارض مع مبادئ الأمم المتحدة وما يمثله المجتمع الدولي".