انطلقت الجلسة العامة الافتتاحية لمجلس نواب الشعب التونسي اليوم /الإثنين/، ويرأسها أكبر النواب سنًا صالح المباركي وبمساعدة أصغرهم سنّا غسّان يامون وأصغرهنّ سنّا سيرين بوصندل، وذلك إلى حين انتخاب رئيس للمجلس.
وتضمنت الجلسة الافتتاحية إلقاء القائمة النهائية للمنتخبين بمجلس نواب الشعب بناء على قراري الهيئة العليا المستقلة للانتخابات المتعلقين بالتصريح بالنتائج النهائية لانتخابات أعضاء مجلس نواب الشعب لسنة 2022 في دورتها الأولى والثانية.
وأدي أعضاء مجلس نواب الشعب اليمين بصورة جماعية، ويكوّن المجلس في جلسته العامة الافتتاحية لجنة لإحصاء الأصوات ومراقبة عمليات التصويت. كما يعلن رئيس الجلسة العامة الافتتاحية عن فتح باب الترشح لمنصب رئيس مجلس نواب الشعب ونائبيه ويتلقى الترشحات في نفس الجلسة ويسجلها ويعلن عنها ثم يأذن بالشروع في عملية التصويت.
ويقع انتخاب رئيس مجلس نواب الشعب ونائبه ونائبته، بالتصويت السري وبالأغلبية المطلقة لأعضائه، وفي حالة عدم بلوغ أي مترشح على هذه الأغلبية في الدورة الأولى، تنظم دورة ثانية يتقدم إليها المترشحان اللذان حصلا على أكثر عدد من الأصوات، ويعتبر فائزا من يحصد أكثر الأصوات وفي حالة التساوي يرجح المترشح الأكبر سنا، وفي حالة استمرار التساوي يتم اللجوء إلى القرعة لتحديد الفائز.
ويعلن رئيس الجلسة عن اسم المترشح الفائز برئاسة المجلس وعن اسمي نائبيه، وإثر ذلك ترفع الجلسة الافتتاحية. وتستأنف الجلسة العامة أعمالها برئاسة الرئيس المنتخب وبمساعدة نائبيه.
ويعرض الرئيس على المجلس تكوين لجنة إعداد النظام الداخلي، ثم يعلن عن فتح باب الترشح لعضوية اللجنة المذكورة، ويتلقى الترشحات في نفس الجلسة ويعلن عنها، ويعرض التركيبة على التصويت بالأغلبية المطلقة للأعضاء. ويدعو رئيس المجلس لجنة إعداد النظام الداخلي للاجتماع مباشرة إثر الجلسة العامة الافتتاحية ثم يعلن عن رفع الجلسة.