انطلقت اليوم الإثنين، تدريبات عسكرية فلبينية-أمريكية تركز على تحسين قدرة الفلبين على حماية أراضيها والدفاع عنها ضد التهديدات الخارجية.
وذكرت شبكة "تشانيل نيوز آشيا" السنغافورية أن أكثر من ثلاثة آلاف جندي فلبيني وأمريكي يشاركون في التدريبات التي تشمل العديد من المناورات بالذخيرة الحية وعمليات الدفاع الجوي وغيرها.
وستقام أغلب التدريبات في "فورت ماجسايساي" وهو أكبر معسكر في الفلبين وأحد المواقع الخمسة الحالية التي يمكن للولايات المتحدة الوصول إليها بموجب اتفاقية التعاون الدفاعي المعزز مع مانيلا.
وتمكن الاتفاقية الولايات المتحدة من استخدام القواعد للتدريب المشترك والتمركز المسبق للمعدات وبناء المنشآت مثل المدارج وتخزين الوقود والإسكان العسكري دون الحفاظ على وجود دائم بها.
جدير بالذكر، أن التدريبات تعقب قرار الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس جونيور الشهر الماضي بتوسيع وصول الولايات المتحدة إلى القواعد العسكرية لبلاده، وهي خطوة أثارت غضب الصين التي ترى الفلبين كنقطة ارتكاز للتنافس الجيوسياسي.