قال السفير الدكتور علي بن إبراهيم المالكي الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشئون الاقتصادية بالجامعة العربية إن اجتماع لجنة خبراء الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة الاستراتيجية العربية السادس عشر سيناقش موضوع مسابقة اليوم العربي لكفاءة الطاقة، الذي يتم الاحتفال به سنويا يوم 21 مايو المقبل.

جاء ذلك خلال أعمال الاجتماع السادس عشر للجنة خبراء الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة الاستراتيجية العربية، التي بدأت اليوم، بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية؛ لمناقشة الاستراتيجية العربية للهيدروجين الأخضر وتحضير ملفات الطاقة المتجددة على أجندة القمة العربية التنموية المقبلة، بمشاركة مجموعة من الخبراء العرب العاملين في مجال الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة، إلى جانب ممثلي المنظمات الإقليمية والدولية.

وأكد السفير الدكتور علي بن إبراهيم المالكي الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشئون الاقتصادية بالجامعة العربية على أهمية انعقاد هذا الاجتماع وعلى الموضوعات المطروحة على جدول أعماله، ويأتي على رأسها الهيدروجين الأخضر.

وأضاف أن أمانة المجلس الوزاري العربي للكهرباء قامت بالتعاون مع الحكومة الألمانية للإعداد لهذه الموضوعات والتي تحظى باهتمام المجلس، خاصة مع تفاقم أزمة الطاقة العالمية والاستراتيجية العربية للهيدروجين الأخضر، وموضوع تحوَل الطاقة في المنطقة العربية والسيارات الكهربائية وتحلية المياه بالطاقة المتجددة.

من جانبها.. أكدت مدير إدارة الطاقة بجامعة الدول العربية الوزير مفوض المهندسة جميلة مطر أن جدول أعمال اللجنة يتضمن على مدى يومين الكثير من البنود، التي تناقش لأول مرة، منها موضوع الهيدروجين الأخضر، ويشتمل على بندين همًا الاستراتيجية العربية للهيدروجين الأخضر؛ والأكاديمية العربية للتكنولوجيا النظيفة وتحديات اقتصاد الهيدروجين الأخضر.

وأضافت مدير إدارة الطاقة بالجامعة أن جدول الأعمال يتضمن أيضا موضوع تحول الطاقة في المنطقة العربية، من خلال استخدام السيارات الكهربائية؛ وتحلية المياه باستخدام مصادر الطاقة المتجددة؛ إلى جانب مناقشة الآثار البيئية وعلاقاتها بالطاقة المستدامة، من خلال مناقشة المبادرة العربية لتعزيز أسواق الكربون لمشروعات الطاقة المستدامة؛ ووضع إطار استرشادي حول تقييم الآثر البيئي والاجتماعي والاستراتيجي لمشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة في المنطقة العربية.

وأكدت مدير إدارة الطاقة بالجامعة العربية على أهمية تعزيز التعاون العربي مع التكتلات والمنظمات الإقليمية والدولية ذات الصلة، وخاصة الوكالة الدولية للطاقة الجديدة والمتجددة (إيرينا) وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي؛ والصين.

كما أكدت على أهمية الإعداد الجيد لملفات الطاقة، التي ستعرض على القمة العربية التنموية: الاقتصادية والاجتماعية في دورتها الخامسة في موريتانيا نوفمبر المقبل، وخاصة ما يتعلق بموضوع الاقتصاد الأزرق والطاقات المتجددة؛ ومقترح مقدم من دولة فلسطين حول "مشروع محطات الطاقة الشمسية لصالح المشتركين بالمنازل في المخيمات الفلسطينية".

وأوضحت أن الاجتماع سيتابع أيضا تنفيذ موضوع خارطة طريق توليد الطاقة من النفايات في المنطقة العربية؛ والمشروع العربي لشهادات الأنظمة الشمسية الحرارية (شمسي).