"بعد 50 سنة جواز، غدر بيا وسرقني وابتزني وشهر بيا وبسمعتي، منه لله"، كلمات بكت بها عجوز أمام محكمة الأسرة وهي تطالب بالطلاق للضرر متهمة زوجها بهجرها من مايقرب من عامين، وسرقة مبالغ مالية خاصة بمكافأة نهاية الخدمة بعملها، وملاحقتها بالسب والقذف خلال الشهور الماضية، وإلحاق الضرر المادي والمعنوي بها بعد غدره بها بعد زواج دام 42 عام.

" عمري ماتخيلت إن جوزي يغدر بيا، خلفنا 3 أولاد وجوزناهم وعندنا منهم أحفاد كمان، حياتنا كانت هادية بس اتضح إن الهدوء ده فخ، وسرق مي فلوسي بعد ماقالي إنه هيعمل بيها مشروع عشان نقدر نعيش، واكتشفت بعدها إنه نصب عليا واتجوز من سنتين بفلوسي، ولما قررت أرفع ضده قضية اتقلبت حياتي جحيم، وبحاول أهرب من عنفه وتهديده ليا كل شوية"، لتتابع الزوجة أما محكمة الأسرة بأنزوجها أصر على إلحاق الضرر المادي والمعنوي بها، وواصل إساءته لها، وتعديه عليها بالضرب، للتنازل عن حقوقها، وعندما طالبته بالطلاق رفض وتركها معلقة، لتعيش أسوء أيام حياتها بعد طلبها الطلاق للضرر خوفاً من عنفه،  بخلاف الاتهامات الكيدية مما دفعها لملاحقته بدعاوي سب وقذف بعد أن تفنن فى تعذيبها.

وعقب عبد الرحمن مسعود، المحامي بالمحاكم المدنية ومحكمة الأسرة لـ"دار الهلال"، بأن القانون أشترط الشكوى لتحريك الدعوى الجنائية للمتهرب من سداد النفقة وفقاً لنص المادة 293 عقوبات على: "كل من صدر عليه حكم قضائي واجب النفاذ، بدفع نفقة لزوجه أو أقاربه أو أصهاره أو أجرة حضانة أو رضاعة أو مسكن وأمتنع عن الدفع، مع قدرته عليه مدة ثلاثة شهور، بعد التنبيه عليه بالدفع يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على سنة، وبغرامة لا تتجاوز خمسمائة جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين".