أكدت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة أمينة محمد التزام الأمم المتحدة بدعم لبنان للاستجابة للاحتياجات المتزايدة، وذلك خلال زيارتها مركزا لدعم الأطفال الذين يُضطرون إلى الإقامة في الشوارع، ومطبخا مجتمعيا تديره نساء من ذوات الإعاقة، على خلفية مشاركتها في أعمال المنتدى العربي للتنمية المستدامة الذي عُقد في لبنان.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، شددت نائبة الأمين العام على ضرورة السماح للأطفال "بأن يكونوا أطفالاً وأنه يجب أن يتمتعوا بحقوقهم في التعليم والصحة والبيئة الآمنة وألا يشعروا بالضغوط - التي يتحملها الكبار- في سن مبكر، نريد أن نجعل قضية 'أطفال الشوارع' من الماضي، وهذا ما سنعمل من أجله يوماً بعد يوم".
وبدورها قالت نائبة ممثل اليونيسف في لبنان "إيتي هيجينز"إن الأزمة في لبنان تؤثر على جميع جوانب حياة الأطفال، وأن الاستثمار في حماية الأطفال ونموهم ورفاههم يعد أمراً ضرورياً لضمان الوفاء بحقوقهم تحت أي ظرف من الظروف، ولبنان لا يستطيع تحمّل حرمان الأطفال من التغذية ومن المدرسة والخدمات الصحية وتعرضهم لخطر الإساءة والعنف والاستغلال، إن الأطفال يشكلون ذروة الاستثمار في مستقبل الأمة".
الجدير بالذكر أن مركز الاستقبال في بيروت يوفر الدعم النفسي والطبي والتعليمي والحماية الاجتماعية لأطفال الشوارع، كما يزودهم بوصول سهل وآمن إلى الأنشطة الترفيهية واللعب، ويتم تشغيل المركز بدعم من اليونيسف وبعض الشركاء اللبنانيون.