دعا وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكين اليوم في أديس أبابا إلى "تقوية أواصر" عملية السلام الجارية في تيجراي، شمال إثيوبيا، وذلك خلال زيارة تهدف بشكل خاص إلى إعادة العلاقات المتوترة مع هذا البلد، الحليف التاريخي لواشنطن.
وأنتوني بلينكين هو أكبر مسئول أمريكي يزور إثيوبيا منذ نوفمبر 2020 وبدء الحرب بين الحكومة الفيدرالية الإثيوبية وسلطات المتمردين في منطقة تيجراي، والتي انتهت باتفاق سلام تم توقيعه في 2 نوفمبر في مدينة بريتوريا في جنوب إفريقيا.
وأعلن وزير الخارجية الأمريكي قبل لقاء مع نظيره الإثيوبي ونائب رئيس الوزراء ديميكي ميكونين "هناك الكثير مما يجب عمله. أن أهم شيء ربما هو "تقوية أواصر السلام الذي يعم شمال البلاد".
كما شدد على "هدف تعزيز العلاقة بين الولايات المتحدة وإثيوبيا"، فيما تم استبعاد اثيوبيا منذ يناير 2022، بسبب الصراع من مبادرة أغوا الأمريكية التي تعفي الصادرات من بعض الدول الأفريقية من الضرائب مما أثار استياء أديس أبابا. وصرح ديميكي عند استقبال نظيره في وزارة الخارجية الإثيوبية "لدينا علاقات قديمة وحان الوقت لإعادة إحياءها والمضي قدمًا". بعد هذه المقابلة، التقي أنتوني بلينكين رئيس الوزراء أبي أحمد، الذي يقود إثيوبيا منذ عام 2018.