الأربعاء 27 نوفمبر 2024

تخلصوا من الثقة الزائدة

  • 31-8-2017 | 14:00

طباعة

 بقلم –  مجدى عبدالغنى

مواجهتان في غاية الصعوبة للمنتخب المصرى أمام نظيره الأوغندى، ولكن كلنا ثقة فى كوبر ورفاقه من جهاز فنى ولاعبين فى سرعة حسم نتيجة المباراتين والعودة من أوغندا بالثلاث نقاط، لتكون مباراة العودة الشهر المقبل هى الحاسمة فى صعودنا إلى روسيا بعد غياب أكثر من ٢٦ عاما عن المونديال وهو أمر يجعل هذه الفرصة فى هذا التوقيت أمرا تاريخيا سنتوقف عنده كثيرا.

لأننا ندخل المباراة ونحن فى المقدمة وأصحاب الريادة والقوة والأفضلية فى الوصول بشكل مريح عن التصفيات الماضية بالكامل.

كوبر والذى يشتهر بخطته الدفاعية البحتة لابد أن يقدم استراتيجيته بشكل صريح ولكن هذه المرة ببعض من التغيرات الطفيفة من أجل التحكم فى «رتم» المباراة الأولى بالأخص فى أوغندا؛ لأننا سنواجه خصما إفريقيا صعباً ووسط جماهيره وهى نقطة قوة للمنتخب الأوغندى, ولذلك فعلى كوبر أن يكمل سياسته ولكن بزيادة فى التكتلات خاصة فى وسط الملعب مع ترك حرية كاملة للأجنحة والمهاجم.

فى رأيى أن يلعب كوبر على تأمين بالأطراف من خلال أحمد فتحى ومحمد عبدالشافى وإعطائهم دورا دفاعيا بحتا وترك فكرة الارتداد للهجوم من لاعبى الوسط خاصة عبدالله السعيد ومحمد الننى والتمرير بشكل سريع لمحمد صلاح ومحمود تريزيجيه واستغلال سرعتهم الكبيرة للارتداد من الوسط للهجوم بشكل سريع مع التدريب على حسم الهجمة بشكل أفضل والبعد كل البعد عن ضياع الفرص السهلة، أما فيما يخص مركز حراسة المرمى فأرى أن عصام الحضرى يتمتع بكثير من الخبرات ولكن أخشى من قدرته البدنية فقط لذلك من الممكن جدا الاستمرار فى الاعتماد على شريف إكرامى، خاصة أن المباراة ليست بالصعبة إذا فرض منتخبنا رتمه وشخصيته عليهم.

بجانب ذلك فالثقة الزائدة لابد أن تنتهى من قاموس لاعبى مصر وعلى كوبر أن يعلم أن هذه الآفة قد تدمر حلمه وحلم المصريين، وصحيح أننا نمتلك ٦ نقاط ومتصدرين المجموعة لكن لابد أن يعلم اللاعبون أن هناك منافسا لهم وهو المنتخب الأوغندى, لذلك فالبعد عن هذه العادة السلبية والدخول فى المباراة بحافز واحد وهو العودة بنقاط المباراة الثلاث وإذا حدث سنقترب أكثر من ٨٠ ٪ من الصعود للمونديال وتبقى مباراة العودة أمام أوغندا والكونغو هما الحاسمتان خاصة أنهما على أرض الوطن مصر ...

 

    أخبار الساعة

    الاكثر قراءة