كشفت سيدة أمريكية أنها تعرضت لواقعة غريبة تمامًا لا يمكن أن تحدث إلا في أفلام السنيما، حيث استيقظت من عملية جراحية لتكتشف أن لهجة تكساس الخاصة بها قد اختفت ولم تحل محلها لهجة واحدة، بل ثلاث لهجات مختلفة، كلها من بلدان لم تزرها من قبل.
قالت آبي فندر، المغنية المحترفة، نقلًا عن صحيفة «ذا مترو» البريطانية، إنها خضعت لعملية جراحية لإصلاح انزلاق غضروفي، واستيقظت لتكتشف أن حبالها الصوتية «مشلولة» ولم تكن قادرة على التحدث بلهجتها.
بعد أسبوع، زعمت أنها بدأت التحدث بلهجة روسية كثيفة، ولا يعرف الأطباء السبب. وتم تشخيص حالتها بمتلازمة اللكنة الأجنبية، وهي حالة نادرة جدًا.
قالت: «أنا خائفة ومرتعبة من عدم قدرتي على التحدث بشكل طبيعي مرة أخرى. استيقظت من الجراحة وعلمت على الفور أن هناك خطأ جسيمًا في صوتي، حيث لم أستطع التحدث بصوت عالٍ. بعد فترة بدأت أشعر بنبرة صوتي عالية جدًا، وأطلقنا عليها صوت «ميني ماوس»، حيث بدت كشخصية كرتونية.
قالت: «كان الأمر مضحكًا في البداية، ولكن ليس بعد الآن»، فالناس يسألونني عن موطني أكثر من 10 مرات في اليوم.
في الآونة الأخيرة، تحولت لهجتها إلى الأوكرانية والأسترالية.
قررت آبي طلب المشورة الطبية، وخضعت لفحوصات كثيرة، وبعد حصولها على مساعدة في يناير 2021 تزعم أن نغمة الغناء الممتازة عادت إليها، وهي تعتقد أن ذلك يرجع إلى ذاكرة العضلات ومساعدة أخصائي تخاطب، ساعدها على خفض طبقة الصوت وإرخاء عضلات الرقبة، لكن اللهجة الأسترالية لا تزال تلازمها.
تعتقد المغنية أن شيئًا ما حدث أثناء الجراحة، قد يكون له تأثير على جزء بروكا من الدماغ المرتبط بإنتاج الكلام.