قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا اليوم الخميس إن خطط توسيع تحالف (أوكواس)، الذي يضم أستراليا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة؛ تثير القلق في موسكو، حيث أعربت بعض الدول الأخرى، بما في ذلك اليابان ونيوزيلندا، عن اهتمامها بالانضمام إلى الاتفاقية الأمنية.
وأضافت المتحدثة - في مؤتمر صحفي نقلته وكالة أنباء "تاس" الروسية - "هناك مخاوف جدية من التوسع لاكواس، حيث تسعى بعض الدول للانضمام إليه ومنها اليابان ونيوزيلندا وكوريا الجنوبية".
كما سلطت زاخاروفا الضوء على الجهود التي تبذلها الدول الأعضاء في الاتحاد لإقامة شراكات مدنية زائفة تهدف حقًا إلى تعزيز المواجهة والردع، بدلاً من الأهداف المزعومة، وهي تطوير التكامل الاقتصادي والتعاون المشترك الخالي من النزاعات".
وبحسب زاخاروفا، فإن "ما يحدث حقًا هنا هو ببساطة" التسويق الماكر "للمجتمع المدني، أو التزييف بمعنى أنه يتم إنشاء منظمات مدنية وهمية بهدف توفير دعم" القوة الناعمة "لقوة" "من خلال نشر مفهوم التحالف خلف حلف شمال الاطلسي وأوكواس".
وبحسب زاخاروفا، فإن الأهداف التي تسعى الدول الغربية إلى تحقيقها واضحة حيث "يوسعون أنشطة الناتو لتشمل منطقة لم يكن لهم فيها وجود تقليديًا لأسباب مفهومة".
(أوكواس) هو اتفاق أمني يضم أستراليا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، تم إنشاؤه في عام 2021.
كجزء من الاتفاقية، تخطط أستراليا، على سبيل المثال، لاستخدام التكنولوجيا الأمريكية لبناء ما لا يقل عن ثماني غواصات تعمل بالطاقة النووية، والتي ستبدأ في الخدمة في عام 2036، وستقوم بإعادة تجهيز قواتها المسلحة لاستخدام صواريخ كروز الأمريكية.