أكد وزير الشؤون الخارجية والهجرة التونسيين بالخارج نبيل عمّار، الحاجة إلى ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار في العالم الإسلامي، وتوظيف مقدرات دوله من أجل التنمية والتقدم.
وشدد الوزير التونسي - في كلمته أمام مجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، المنعقدة اليوم /الخميس/ في العاصمة الموريتانية (نواشكوط) - على ضرورة التحصن بقيم التضامن والتآزر بين الدول الإسلامية والارتقاء بعلاقات التعاون والشراكة؛ بما يسمح بمواجهة فاعلة لمختلف التحديات حماية لأمننا الشامل.
ودعا الوزير - وفقا لبيان صدر عن وزارة الشؤون الخارجية التونسية - إلى بناء جسور التواصل بين الحضارات والأديان والتمسك بقيم الاعتدال وتحكيم العدل وتحقيق التعايش السلمي بين مختلف الديانات والأعراق والالتزام بقيم الوسطية والاعتدال.
وأكد مساندة الشعب الفلسطيني وتوفير الحماية له في ظل تنامي الاعتداءات واستباحة المقدسات، مطالبا بضرورة إيجاد تسويات سياسية دائمة للنزاعات في عالمنا الإسلامي، والدعوة إلى أن تكون الأمة الإسلامية صاحبة مبادرة في حل الأزمات والدفع نحو خيار السلام.