تحل اليوم الذكرى الثانية لرحيل الدكتور شاكر عبد الحميد، وزير الثقافة الأسبق، والذي يعد واحدًا من أبرز المثقفين المصريين، وتحمل مؤلفاته خصوصية، وقدم ككاتب موسوعي، مؤلفات في أدب الطفل والترجمة، وله حضور قوي فى الوسط الثقافي، وهو واحد من علماء النفس البارزين في مصر والعالم العربي، فأصبح أيقونة إبداعية كصاحب نظرة موسوعية للعلوم والفنون.
رحلته الأكاديمية
ولد شاكر عبد الحميد في 20 يونيو 1952 بأسيوط، بصعيد مصر، وعمل أستاذًا لعلم نفس الإبداع في «أكاديمية الفنون» بمصر، وعمل سابقا نائبا لرئيس الأكاديمية في الفترة 2003 - 2005، شغل سابقاً منصب عميد «المعهد العالي للنقد الفني» في «أكاديمية الفنون» بمصر.
وتخصص في دراسات الإبداع الفني والتذوق الفني لدى الأطفال والكبار، وله مساهمات في النقد الأدبي والتشكيلي أيضًا، و عمل أستاذا بجامعة الخليج العربي – مملكة البحرين (كلية الدراسات العليا، مديراً لبرنامج تربية الموهوبين).
وعمل «عبد الحميد» أمينًا عامًا للمجلس الأعلى للثقافة، ووزيرًا للثقافة في حكومة كمال الجنزوري وأدى اليمين الدستوري بتاريخ 7 ديسمبر 2011.
مؤلفات وإنجازات
وقدم الكثير من المؤلفات والأبحاث في مجال علم النفس الإبداعي منها: «العملية الإبداعية في التصوير»، «السهم والشهاب دراسات في القصة والرواية العربية»، «الطفولة والإبداع»، «دراسات نفسية في التذوق الفني»، «الفكاهة والضحك»، وغيرها من المؤلفات.
جوائز وتكريمات
حصل عبد الحميد على العديد من الجوائز منها : «جائزة شومان للعلماء العرب الشبان في العلوم الإنسانية»، والتي تقدمها «مؤسسة عبد الحميد شومان» بالمملكة الأردنية الهاشمية عام 1990، و«جائزة الدولة للتفوُّق في العلوم الاجتماعية» - مصر 2003، وآخرها جائزة الشيخ زايد للكتاب فى مجال الفنون عن كتابه «الفن والغرابة».
ورحل عنا الدكتور شاكر عبد الحميد في مثل هذا اليوم 18 مارس عام 2021، متأثرًا بإصابته بفيروس كورونا (19-COVID) عن عمرٍ ناهز 68 عامًا.