قال الدكتور عبدالمنعم فؤاد، المشرف على الأروقة العلمية بالأزهر الشريف، إن الأزهر الشريف لا يعرف ما يسمى بالديانة الإبراهيمية إنما يعرف أن لكل أمة خصوصية وشريعة، حيث أن الدين الذي أتى به إبراهيم وموسى وعيسى ومحمد عليهما السلام هو دين الله وهو دين واحد يسمى الإسلام.
وأضاف «فؤاد»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى في برنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن نبي الله إبراهيم عليه السلام كان مسلمًا حيث قال الله في كتابه العزيز: « مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلَا نَصْرَانِيًّا وَلَٰكِن كَانَ حَنِيفًا مُّسْلِمًا»، حيث أن جميع الأنبياء كانوا مسلمين كذلك.
وأوضح أن الأزهر والمسلمين في كل زمان ومكا لم يدعون من قبل إلى ما يسمى بالديانة الإبراهيمية بل إن غير المسلمين هم الذين يرجون ذلك ويريدون أن تندمج الأديان مع ديانتهم، منوهًا بأن العقائد لا يمكن المساومة عليها على الإطلاق لذا فإن الأزهر الشريف يعلنها صراحة رفضه دمج الأديان الثلاثة، وأكد أن ما يسمى بالديانة الإبراهيمية يعد بمثابة دعوة إلى دين جديد تذوب فيه الأديان.