قرر الادعاء العام الألماني، اليوم الخميس، وقف التحقيق مع أحد المسعفين النازيين السابقين كان يعمل في سرب الحماية النازي إبان حكم أدولف هتلر، وكان مسؤولا عن معسكرات الاعتقال النازية، وذلك بسبب ظروفه المرضية.
وقال متحدث باسم سلطات الادعاء العام في مدينة شفيرين شمال ألمانيا اليوم الخميس،إن المسعف 96 عاما صار غير قادر على متابعة الحديث عن القضية بسبب إصابته بمرض العته.
وأضاف المتحدث أن مرض العته وصل عند الرجل إلى مستوى لم يعد يسمح له بإدراك ما يصلح له ولا متابعة البيانات العملية الخاصة بالقضية "بصورة مفهومة ومفهمة" سواء ما يوجه له أو ما يوجهه هو من أقوال.
وأشار المتحدث باسم الادعاء العام ،في ولاية ميكلنبورج فوربومرن شمال شرق البلاد، إلى تقرير للطب النفسي صدر في مارس الماضي وتقارير أخرى طلبت في يوليو الماضي من خبراء، بناء على طلب من الادعاء العام والمدعين بالحق المدني، تثبت عدم قدرته على مواصلة الجلسات بصورة صحيحة.
كانت التهمة الموجهة إلى الرجل 96 عاما بأنه قدم المساعدة خلال حكم هتلر لقتل 3681 شخصا في معسكرات النازيين.
وتفيد بيانات هيئة الدفاع عن الرجل إلى أنه عمل شهرا في عام 1944 في معسكر أوشفيتس بيركناو، كمسعف طبي لدى النازيين، وكان ضمن طاقم الإشراف على المعسكر.