أعلنت السلطات التونسية، إنقاذ 635 مهاجرا غير شرعي تعرضت مراكبهم للغرق بعرض البحر، وإحباط 18 عملية اجتياز للحدود البحرية خلسة.

وذكرت وكالة الأنباء التونسية، أن وحدات تابعة للمناطق البحرية للحرس الوطني بولايتي /صفاقس/ و/المهدية/، أحبطت هذه العمليات بين يومي 17 و18 مارس الجاري، وتمكنت من إنقاذ 635 مهاجرا غير شرعي من دول إفريقيا جنوب الصحراء، بعد أن تعرضت مراكبهم للغرق بعرض البحر، مشيرة إلى أن النيابة العامة باشرت باتخاذ الإجراءات القانونية بشأنهم.

كما أعلن الحرس الوطني التونسي أيضا العثور بسواحل /سوسة/، على جثة يرجح أنها لأحد البحارة المفقودين.

ويجري إيقاف المهاجرين بشكل يومي من قبل أجهزة الأمن على الحدود البحرية التونسية، في وقت تواجه فيه الحكومة ضغوطا من شركائها الأوروبيين لتعزيز جهودها في كبح موجات الهجرة غير الشرعية المنطلقة عبر سواحل البلاد.

وتمثل تونس نقطة عبور لآلاف المهاجرين القادمين من دول جنوب الصحراء والمتجهين في رحلات غير قانونية بحرا إلى السواحل الأوروبية وتحديدا الايطالية.