عرضت فضائية "القاهرة الإخبارية"، تقريرا تلفزيونيا بعنوان "عودة طابا إلى مصر.. انتصار للدبلوماسية المصرية".
"سيناء.. طابا.. السيادة.. التنمية" ليست مجرد مفردات فحسب، بل خزائن ضخمة لطاقات تاريخية وتنموية على مر السنين، كما عادت طابا إلى أحضان الوطن في 19 مارس عام 1989.
وأصبح هذا اليوم عيدا وطنيا يحمل معه معاني السيادة الوطنية بفضل انتصار الدبلوماسية ليتم رفع العلم على آخر نقطة حدودية لمصر على أرض سيناء.
وبدأت مباحثات السلام، بين مصرَ وإسرائيل ووقع الرئيس الراحل أنور السادات معاهدة كامب ديفيد في عام 1979، التي ألزمت إسرائيل بالخروج من كل سيناء.
وفي الخامس والعشرين من إبريل عام 1982 خرجت إسرائيل من كل سيناء عدا طابا، لتبدأ معركة دبلوماسية أخرى بأدوات التحكيم الدولي.
وأنصف التحكيم الدولي مصرَ وأوجب أحقيتها في طابا وإجلاء القوات الإسرائليلية والمدنيين أيضا عنها.
وفي التاسع والعشرين من سبتمبر عام 1988، أسدل الستار على القضية بإصدار هيئة التحكيم الدولية حكمها التاريخي في جلسة علنية عقدت في جنيف، حيث أيدت الهيئة موقف مصر معلنة عودة طابا إلى أحضان الوطن المصري.