أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن روسيا كانت تتطلع إلى حل الوضع في منطقة /دونباس/ سلميا، لكن الغرب استمر في تجهيز أوكرانيا للقتال.
وقال بوتين في مقابلة مع برنامج "موسكو .. الكرملين .. بوتين" على قناة /روسيا-1/ اليوم /الأحد/ "كل ما حدث في شبه جزيرة القرم حدث، كما تعلمون، بشكل تدريجي.
هذا واضح للجميع. ببساطة لم نتمكن من رفض دعمنا وحمايتنا لسكان القرم. يقولون لأوكرانيا نفسها، أيها النازيون. كان واجبنا المقدس حماية القرم".
وأضاف "بالنسبة إلى دونباس، فقد اعتمدنا على حقيقة أننا سنكون قادرين على حل هذه المشكلة سلميًا. ولكن كما اتضح الآن، نرى ذلك - لقد كانوا ببساطة يخدعوننا، ولم يكن أي من شركائنا المزعومين يذهب لحل أي شيء بالوسائل السلمية، ولكن ببساطة ضخ الأسلحة إلى أوكرانيا وإعدادها للأعمال العدائية.
وقامت بعمليتين عسكريتين واسعتي النطاق باستخدام المعدات الثقيلة والمدفعية والطيران". وأكد بوتين أن موسكو لا تستخدم روسيا بالفعل أسلحة تفوق سرعة الصوت أثناء العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، لكنها موجودة بالفعل، وهناك أنظمة حديثة أخرى لم تكن موجودة في عام 2014. وخلال المقابلة، سُئل بوتين عما إذا كان الأمر يستحق شن عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا في عام 2014 وأجاب أن هذا السؤال يتعلق باستعداد روسيا لاتخاذ إجراءات أكثر جدية من الإجراءات في إطار ما يسمى بربيع القرم.
نحن نتحدث عن تزويد البلاد بالغذاء وبدائل الواردات وتقوية النظام المالي وتطوير أسلحة حديثة. وأضاف "لذا، في بلدنا، على الرغم من توقعات العدو، لم ينهار شيء، كل شيء يعمل وبطاقة مير تعمل والنظام المالي يعمل والبنوك تزيد من قدراتها. ماذا سيحدث في عام 2014؟ من الصعب جدًا أقول.
أخيرا - نحن، نعم، لدينا الكثير لنفعله، على سبيل المثال، من أجل تطوير القوات البرية، ولكن بعد ذلك لم يكن لدينا أسلحة تفوق سرعة الصوت، لكننا نمتلكها الآن ، نعم، لا نستخدمها في الواقع، ولكن إنها موجودة ، هل تفهم؟ هناك أنظمة أخرى حديثة، وفي عام 2014 لم يكن هناك شيء مثل هذا".