قال الدكتور مفيد شهاب، عضو هيئة الدفاع عن طابا، إن إسرائيل كانت تتوهم أن الحكومة المصرية الشعب سيتسامح في عدم خروج إسرائيل من الأراضي في الموعد المحدد، منوهًا بأن الرئيس الراحل مبارك أعلن في 25 أبريل في عام 1982 أنه تم تحرير سيناء ماعدا بعض المناطق.

وأضاف «شهاب» خلال لقاء تلفزيوني على قناة «المصرية»، أن مصر دخلت في مفاوضات أخرى مع الجانب الإسرائيلي بمقتضى الاتفاقية التي تم توقيعها بين البلدين لمعرفة الحدود الصحيحة للطرفين.

وأوضح أن الهدف من عملية التفاوض هو أن مصر مؤمنة بالتسوية السلمية، حيث كانت تلتزم بالاتفاقية التي وقعتها وعلى النقيض فإن الجانب الإسرائيلي ظل يماطل فترات كبيرة وكانت لديه القدرة على ذلك.

ونوه بأن مصر بذلت جهد كبير في عمل ملف قانوني لقضية طابا لا يوجد به أي ثغرات قانونية وأصبح نموذج يرجع إليه في الخلافات الحدودية التي تحدث بين الدول.

لافتًا إلى أن المرافعات والمشاورات في المحكمة الدولية استمرت حوالي عامين ونصف إلى أن تم الإعلان في 29 سبتمبر عام 1988 عن عودة طابا إلى الدولة المصرية.