ذكرت مجلة (ديفينس ون) الأمريكية المهتمة بالشؤون الدفاعية أنه رغم امتلاك الولايات المتحدة أضخم ميزانية دفاعية في العالم في العام الجاري بنحو 762 مليار دولار، فإنها تعاني فشلاً عسكرياً على المستوى العالمي منذ أكثر من عقدين من الزمن.
ويقدر حجم الإنفاق الدفاعي الأمريكي بـ 64% من إجمالي أضخم 5 ميزانيات دفاع في العالم، وفقا لإحصائيات موقع "جلوبال فاير بور" الأمريكي لعام 2023.
وأشارت المجلة إلى أنه رغم ذلك، فإن مقترح ميزانية الدفاع الأمريكية في 2024، الذي أرسلته الإدارة الأمريكية إلى الكونجرس يقدر بـ 842 مليار دولار. ووصف مسؤولين بوزارة الدفاع الأمريكية الميزانية المقترحة بـ "أضخم ميزانية دفاع يتم اقتراحها في وقت السلم".
وتتضمن الميزانية المقترحة أضخم اعتماد مالي لشراء وتطوير الأسلحة والأبحاث العسكرية والأنشطة الفضائية وتصل قيمتها الإجمالية بـ 315 مليار دولار. ولفتت المجلة إلى أن خطة الإنفاق الدفاعي المقترحة تعكس استمرار التركيز على مواجهة الصين، كما ذكر أحد مسؤولي وزارة الدفاع الأمريكية.
وأوردت المجلة أبرز أوجه الإنفاق الدفاعي في ميزانية البنتاجون المقترحة ومن بينها قاذفات وصواريخ باليستية عابرة للقارات وغواصات صواريخ باليستية وصواريخ بحرية وجوية وبرية وصواريخ الدفاع الجوي وصواريخ بعيدة المدى وأنظمة الحرب الإلكترونية وحدات بحرية مختلفة.
ولفتت المجلة إلى أن خطة الإنفاق الدفاعي الأمريكية في العام القادم تتضمن شراء عشرات الطائرات الحربية إضافة إلى دعم الأبحاث الخاصة بتطوير أسلحة جديدة.